قالت مصادر عليمة ل "كش24" إن رئيس بلدية ايمنتانوت عن حزب العدالة والتنمية عزز اسطول البلدية باقتناء سيارتين جديدتين لقضاء المآرب واثقال كاهل ميزانية المجلس بمصاريف إضافية، هذا الشراء الجديد جلب على رئيس البلدية انتقاذات واسعة من طرف الساكنة التي تعيش هذه الأيام على ايقاع غليان وتوتر شديدين بفعل معاناتها مع المياه الشروب، الذي أضحى المشكل البارز الذي تعيشه مختلف أحياء بلدية ايمنتانوت، وخلف امتعاضا كبير في نفوس الساكنة والجالية القادمة بكثافة للاحتفال بأجواء عيد الاضحى على حد سواء ،حيث تحولت فرحتهم وسرورهم بمقدمهم لمشاركة عائلتهم فرحة العيد، الى تذمر وسخط عارم على أوضاع مدينة ايمنتانوت، التي صارت تتخبط في مشاكل جمة، في غياب رؤية تنموية واضحة لدى القائمين بالشأن المحلي فيها. واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الرئيس يروم من وراء اقتناء هاتين السيارتين الجديدتين، الى تخصيص واحدة منهما لأحد نوابه، جبرا لخاطره، نظرا لدوره الكبير في المحافظة على تماسك التحالف الهش الذي يقوده رئيس البلدية. وأضافت مصادر "كش 24" أن تسيير حزب العدالة و التنمية للمجلس البلدي لايمنتانوت بمستشاريها الوحيد يعري الوضع السياسي بايمنتانوت ويكشف نوايا بعض أعضاءه، الذين اختاروا رئيسا غير قادر على مواجهات الأزمات في ظروف يعلم الجميع حيثياتها، وأدخل البلدية في نفق مسدود وتراجعت جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل غير مسبوق، فضلا عن اهتمام الرئاسة بالصراعات الشخصية الضيقة وتوزيع الامتيازات على حساب الصالح العام، وعجزه الشديد عن إيجاد حلول لإنقاذ المدينة من الفوضى والعشوائية وتوفير المياه الشروب. وأضاف المتحدث نفسه، أن سكان المدينة كانوا ينتظرون اعتماد التقشف في مصاريف سيارات الجماعة ووقف استغلالها المتوفر منها لأغراض شخصية، قبل أن يفاجئهم الرئيس بتخصيص ميزانية كبيرة لاقتناء سيارتين جديدتين في عز أزمة العطش التي أخرجت العشرات من النساء والأطفال يوم أمس الأح الى شوارع المدينة احتجاجا على الوضع القائم. ادريس لمهيمر