منحت محكمة تحقيق اسبانية، مؤخرا، في بورينو (مقاطعة بونتيفيدرا، في غاليسيا) الإذن لأسرة مغربية، بنقل جثة ابنها (س.م ) لدفنها بالمغرب، بعدما توفي في 8 يونيو المنصرم نتيجة تلقيه طعنات في شجار عنيف. ووفق صحيفة "فارو دي فيجو" الإسبانية، أن المحكمة استدعت أسرة الهالك، لتلقي الرخصة اللازمة لنقل جثته للمغرب من أجل دفنه. المصدر ذاته أوضح ، نقلا عن شقيقة الضحية، إنه وبعد الانتهاء من جميع الإجراءات والحصول على الترخيص، ستكون عملية الإعادة إلى الوطن "سريعة". وأضافت: "نأمل أن يكون أخي في المغرب خلال يوم أو يومين"، مشيرة إلى أن الوقت بين الوفاة وإصدار الترخيص "كان مليئا بالألم والمعاناة، والقلق". وزادت نفس المتحدثة: "الآن، سنواصل القيام بكل ما في وسعنا لتحديد من المسؤول عن وفاته". وأصرت الأسرة على إعادة جثة ابنها في المغرب لدفنها في غياب المقابر الإسلامية في منطقة غاليسيا. يشار إلى أن المواطن المغربي توفي بعد إصابته بثلاث جروح نتيجة طعن، سببه شجار مع رجل آخر في حانة شهيرة في منطقة بونتيفيدرا.