من المنتظر أن يستأنف دفاع المواطن السويسري الذي حُكم عليه بالسجن 20 سنة لعلاقته بالخلية الإرهابية التي ارتكبت جريمة إمليل الإرهابية، الحكم الصادر في حق موكله، حيث يلتقي المحامي سعد السهلي بموكله يومه الإثنين من أجل التخابر معه، على أن يتقدم بطلب استئناف الحكم يوم غد الثلاثاء. وكان سعد السهلي قد وصف الحكم الذي صدر في حق موكله ب "القاسي"، معتبرا أن موكله تضرر كثيرا من محاكمته مع "إرهابيين يعترفون بارتكاب جرائم إرهابية، ويصفون الطريقة البشعة التي قتلوا بها الضحيتين. إن مجرد جلوس موكلي في قفص واحد مع هؤلاء الإرهابيين أضر به كثيرا." وقال السهلي في تصريح ل"كش24″ أن المحكمة لم تاخذ بعين الاعتبار دفوعاته خلال المرحلة الابتدائية، وهو ما يعكسه الحكم الصادر في حق موكله، مشيرا أنه بعد الضجة الإعلامية التي رافقت المحاكمة ابتدائيا، فإنه يأمل في "أن تأخذ القضية حجمها الطبيعي بمحكمة الإستئناف." وتوبع المواطن السويسري بتهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، وتدريب أشخاص من أجل الإلتحاق بتنظيم إرهابي، والإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية والإشادة بتنظيم إرهابي والدعاية والترويج لفائدته، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها." وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، قد أصدرت الخميس الماضي، أحكامها في حق المتابعين في قضية جريمة ايمليل الإرهابية إذ قضت بالإعدام في حق المتهمين الرئيسيين الثلاثة، الذين نفذوا جريمة القتل،و بالسجن المؤبد في حق المتهم الرابع ، الذي كان رفقة المتهمين الرئيسيين قبل أن يرفض المشاركة معهم في الجريمة، فيما قضت المحكمة بالسجن 20 سنة نافذة في حق كيفان زولار.