أفادت صحيفة "سبق" السعودية بالعثور على المواطن القطري، حزام بن زيد آل نديلة المري، المفقود منذ الاثنين الماضي في السعودية، متوفيا بجوار مركبته في منطقة الدهناء. وفقد المواطن القطري في منطقة هجرة يبرين جنوب حرض شرق المملكة، بمركبة تحمل لوحات قطرية، وكان الرجل، حسبما قال ذووه، متواجدا داخل السعودية منذ بدء مقاطعتها لقطر في 5 يونيو 2017، ولم يغادر البلاد وتواجد غالبا في البر لامتلاكه عددا من الإبل. وقال المدير العام لجمعية غوث للتوعية والإنقاذ، وهي إحدى الجهات المشاركة في البحث، منصور العاطفي، في حديث ل "سبق"، متطرقا إلى تفاصيل الواقعة: "تلقينا بلاغا عن المفقود يوم الجمعة الماضية، وانطلقنا للبحث والمساندة فورا، وتم تعميد أعضاء الجمعية وتجهيز 32 عضو بحث وإنقاذ على 20 مركبة مجهزة بأجهزة الاتصال عبر الأقمار الفضائية الثرياء، وأجهزة تحديد المواقع، بالإضافة للغذاء والماء بكميات كافية، وكان عدد الأعضاء المشاركين 25 عضوا آخرين كمساندة ودعم عند الحاجة. كما شاركت الجمعية ب 4 طائرات شراعية للمسح الجوي للمناطق ذات التضاريس الصعبة جدا على السيارات". وأضاف منصور العاطفي: "بدأ البحث عصر يوم الجمعة الماضية من نقطة الإحداثيات المرسلة من الجهات المختصة، مرورا بمركز الخن إلى يبرين إلى العروق الجنوبية الشرقية، وقد توزعت فرق الإنقاذ على مجموعات أربع كل خمس سيارات معها طائرة شراعية، وتم المسح بدائرة قطرها 35 كلم للمناطق المذكورة في الإحداثيات الملتقطة من آخر اتصال للمفقود، وبعد مسح عروق الرمال الأخيرة بالطائرات". وذكر العاطفي أن الجمعية تلقت، صباح اليوم السبت، خبر العثور على المفقود من ذويه، متوفيا في منطقة الدهناء في عوالي قلمه آل مخيزيم غرب يبرين، بجانب سيارته بعد نفاد وقودها، وهي منطقة مختلفة تماما عن الإحداثيات المعطاة، فيما لم يتم كشف ملابسات وفاته وأسبابها بعد. وحصل هذا الحادث في الوقت الذي تستمر فيه الأزمة الخليجية منذ يوم 5 يونيو 2017، حينما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر ووقف الحركة البرية والبحرية والجوية معها، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتحول عن محيطها باتجاه إيران، ما تنفيه السلطات القطرية قطعيا.