أثار استفحال جرائم السرقة استياء وتدمرا في أوساط أصحاب المحلات التجارية بدرب ضباشي بالمدينة العتيقة لمراكش. وقال عدد من التجار في تصريحات ل"كش24″، إن النشالين واللصوص يستغلون الرواج البشري وحالة الإكتظاظ التي يعرفها هذا الشارع الشهير لتكثيف عملياتهم الإجرامية التي لا تمس الزوار الأجانب والمغاربة فقط، بل تلقي بتداعياتها السلبية على أصحاب المحلات التجارية أنفسهم. وأضاف التجار، بأنه على الرغم من الحملات التي يقوم بها رجال الأمن بمراكش، إلا أن أصحاب السوابق في جرائم السرقة والنشل سرعان ما يعودن إلى استئناف نشاطهم من خلال الترصد بالزوار واستهداف ضحاياهم لاسيما الأجانب مما يسيئ للقطاع السياحي بالمدينة الحمراء. وطالب التجار بتكثيف الحملات الأمنية من أجل التصدي لهؤلاء المجرمين الذين يتخذون من درب ضباشي مسرحا لعملياتهم الإجرامية.