تمكنت عناصر فرقة الضفادع البشرية، التابعة لمصالح الوقاية المدنية، اليوم الإثنين، من انتشال جثة شاب في مقتبل العمر، كان قد لقي حتفه غرقا، مساء أمس الأحد، بمياه سد بين الويدان بإقليم أزيلال. وكان التلميذ الذي يتابع دراسته بالسنة الأولى باكالوريا، ويقطن عند شقيقته بدوار ايت سيدي امحند واويزغت، قد اختفى عن الأنظار حينما كان يسبح ببحيرة سد بين الويدان رفقة أصدقائه، قبل أن يتوارى عن الأنظار. ولقي الشاب المذكور، الذي نقلت جثته صوب المستشفى الجهوي لبني ملال لإخضاعها للتشريح الطبي، مصرعه غرقا، في وقت فتحت فيه عناصر الدرك الملكي تحقيقا في الواقعة. يشار أن سيدة خمسينية لفظت أنفاسها الأخيرة وسط البحيرة، نهاية الأسبوع المنصرم، بعدما قصدت سد بين الويدان من أجل جلب كميات من المياه إلى بيتها للاستعمال المنزلي، قبل أن تتعثر وتسقط داخل البحيرة، دون أن تتمكن من الخروج بسبب الأوحال التي ابتلتها، قبل أن يتم انتشال جثمانها من طرف عناصر الوقاية المدنية.