باشر وفد عن لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية، اليوم الإثنين، زيارة عمل رسمية تدوم ليومين لمدينة الداخلة. وعقد الوفد الممثل للجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية، صبيحة اليوم، محادثات بمعية الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، وبعض من نواب المجلس الجهوي، والذين قدموا لوفد اللجنة البرلمانية إحاطة معززة بالأرقام حول أهم المشاريع التنموية على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب، وكذا الأوراش التنموية السوسيو إقتصادية المحاكية لتطلعات الساكنة المحلي، حيث بُسطت أمامهم معطيات وأرقام دقيقة حول الأوراش التنموي بجهة الداخلة، وكذا المشاريع السوسيو إقتصادية، في إطار النموذج التنموي بقيادة الملك محمد السادس. وأطلع المجلس الجهوي للداخلة وادي الذهب الوفد البرلماني الفرنسي المغربي على مؤهلات الجهة ومستويات بنيتها التحتية، خاصة في مجالات السياحة والصيد البحري والفلاحة، والجهود المبذولة من طرف المملكة المغربية بأقاليمها الجنوبية لتوفير مناخ إستثماراتي مثالي لرجال الأعمال ورؤوس الأموال الأجنبية. وحري بالذكر أن مدينة الداخلة أصبحت قِبلة لرجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في الإستثمار والمساهمة بخلق قطب إقتصادي بالمنطقة، والتماهي مع الطفرة التنموية التي تعيش على وقعها.