تمكنت عناصر الدائرة الأمنية السابعة، عصر أول أمس السبت، من فك لغز مجموعة من قضايا السرقة الموصوفة استهدفت غرف طلبة بالحي المحمدي تم تسجيلها ضد جناة مجهولين وشملت على الخصوص حواسيب المشتكين. وحسب مصدر أمني، فإن الخبرات العلمية والتقنية المنجزة في القضية مكنت من تحديد هوية المشتبه به الرئيسي وإيقافه متحوزاً لحاسوب عجز عن تبرير مصدره ليتم إخضاعه لتحقيقٍ معمق اعترف خلاله باقترافه لمجموعة من عمليات السرقة من داخل غرف اقتحمها بعد فتحها بواسطة مفاتيح مزور بهذه المدينة وكدا مدينة أكادير. التفتيش المنجز بمحل سكنى الموقوف، تحت إشراف النيابة العامة المختصة أسفر عن حجز مجموعة من الأغراض المتحصلة من السرقة بالإضافة ل26 مفتاحاً مزوراً. وقد جاءت عمليات التعرف إيجابية من قبل مجموعة من الضحايا قبل أن يتم الاحتفاظ بالمشتبه به، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، تحت الحراسة النظرية لحين تقديمه أمام أنظار العدالة.