احتج حاملو الشهادات من موظفي وزارة التربية الوطنية منتصف اليوم الأربعاء 27 مارس الجاري، أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، لمطالبة الوزارة المعنية بالاستجابة لمطالبهم. وبدأ المئات من المنتسبين إلى التنسيقية الوطنية لحملة الشهادات العليا من الأقاليم التابعة للجهة بالتوافد أمام المقر المذكور لتنفيذ احتجاجهم تفعيلا لتوصيات مكتبهم الوطني. وقال عبد الغني الحميدي رئيس فرع التنسيقية بقلعة السراغنة إن هذه الوقفة الاحتجاجية هي " رد على سياسة التماطل والتسويف التي تنهجها الوزارة الوصية" ويدخل هذا الشكل الاحتجاجي ضمن أشكال أخرى وطنية وجهوية ومحلية نفذتها وتنفدها التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات، لتذكير الجهات المعنية بمطالبيهم في الترقية بالشهادة وتغيير الإطار لجميع الحاصلين على الشواهد. وأضاف الحميدي أن التنسيقية الوطنية عازمة على تحقيق مطالبها، وأن التنسيق الميداني مع الفئات الأخرى من المتضررين في قطاع التربية والتعليم مهم للضغط من أجل حل هذه المشاكل التي عمرت طويلا. إلى ذلك تفاعل منتسبو التنسيقية الوطنية بفرع قلعة السراغنة مع الإضراب الوطني لثلاثة أيام الذي دعا إليه التنسيق النقابي الخماسي، وشاركوا يوم أمس في المسيرة الاحتجاجية التي نظمها التنسيق المذكور وجابت شوارع المدينة. وكانت تنسيقية حاملي الشهادات بقلعة السراغنة، شاركت من قبل في مسيرة الشموع التي نظمها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد الأسبوع الماضي بقلعة السراغنة. عبد المالك البيار