انطلقت أمس السبت 16 مارس الجاري، مناورات "الأسد الإفريقي" المشتركة بين القوات المغربية والأمريكية، في نسختها ال16، وتستمر حتى 7 أبريل المقبل، بحسب بيان للجيش المغربي. و تجرى المناورات العسكرية في 5 مدن مغربية هي أكادير، وتفنيت وبنجرير، وطانطان وطاطا ، بمشاركة آلاف العسكريين وعدد كبير من المعدات. وإلى جانب المغرب والولايات المتحدة، يشارك في المناورات 5 دول تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، هي: كندا وإسبانيا وبريطانيا والسنغال وتونس، بحسب المصدر ذاته. وتعتبر "أفريكان ليون" (الأسد الإفريقي)، أكبر تدريبات عسكرية مغربية أمريكية مشتركة تقام سنويا. ولفت البيان إلى أن من بين أهداف المناورات "المصادقة على مفاهيم استخدام القوات البرية، وتعزيز العمل المشترك لوسائل وأنظمة القيادة الجوية البرية المعتمدة في البلدين (المغرب والولايات المتحدة)، فضلا عن تدريب المكون الجوي على عمليات المقاتلات الجوية وعملية التزود بالوقود جوا، وكذلك القيام بأنشطة ذات طابع إنساني". كما تسعى المناورات إلى "تعزيز مستوى التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين مختلف المكونات العسكرية من أجل تمكينها من بلوغ قدراتها التشغيلية الكاملة"، بحسب ذات المصدر. وأشار البيان إلى أن التدريب يشمل أيضا "التكوين (تدريبات نظرية) في أنشطة القيادة والتدريبات على عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى تدريبات برية وجوية".