أثار الداعية الإماراتي وسيم يوسف، جدلا واسعا بسبب تجديد تصريحاته عن عالم الحديث البارز، محمد بن إسماعيل "البخاري"، حيث أكد أن الأحاديث التي صدرت في هذا الكتاب قد يكون مشكوكا فيها. وقال يوسف في تدوينات له على موقع "تويتر"، إن بعض الأحداث في صحيح البخاري لا تتوافق مع القرآن الكريم، ولا يجب أن نقول إن هذا الكتاب "لا ريب فيه"، أي لا شك فيه لأن بذلك الأمر سنجعله بمنزلة القرآن. ونشر وسيم يوسف فيديو لعالم الحديث ناصر الدين الألباني، يصف فيه بعض الأحاديث الواردة في "صحيح البخاري"، حيث قال الألباني في الفيديو الذي نشره وسيم يوسف، إن ما دون كتاب الله، هو من كتابة البشر، في إشارة إلى إمكانية التشكيك في صحة بعض الأحاديث المنسوبة للرسول محمد. فيما قامت الأكاديمية الإماراتية موزة غباش، قبل أيام بالهجوم أيضا على البخاري، وأثارث أيضا جدلا واسعا. لكن تصريحات يوسف لقيت هجوما لاذعا من قبل شخصيات اجتماعية ودينية عربية بارزة وصلت إلى حد تكفير الرجل. وكتب ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي: أجمعت الأمة على صحيح البخاري.. فدع من يجهل مكانة الإمام البخاري يقول ما شاء… فإنه يعبر عن مستوى فهمه". وتابع ساخرا من وسيم يوسف: "العالم الجليل د. وسيم يوسف سمعته يقول إنه يشك في صحيح البخاري. (أشهد أن وسيم مفسر أحلام شاطر)". لم يتوقف الأمر على المسلمين فقط، إذا استغل الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين الجدل القائم ليشن بدوره هجوما على الداعية الإماراتي وسيم يوسف وكتب كوهين على حسابه في تويتر: "إلا الإمامين الشيخين الجليلين البخاري ومسلم يا "وسيم يوسف".. ويحك طعنت في سنة النبي محمد عبر طعنك في ثاني كتاب في الإسلام بعد القرآن وهو صحيح البخاري الذي حفظ السنة النبوية .. "البخاري_خط_أحمر". وفسر البعض تصريح الصحفي الإسرائيلي على أنه اصطياد في الماء العكر، وشماتة بالمسلمين، فيما تقبله آخرون على أنه تعاطف بين أبناء الكتب السماوية. وقال أحد الأشخاص: "كوهين يقول هذا الكلام على محمل السخرية من ضاحي ومن الإمارات ومن العرب ومن السنة والإسلام والمسلمين، كوهين وضاحي خرجوا من مشكاه واحدة وهؤلاء المناكيد حسابهم عسير هناك يوم تقلب القلوب والأبصار، (يومئذ يدون لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا). المصدر: وكالات + تويتر