إلتقى والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، بدء من الساعة الثامنة والنصف من مساء الإثنين، شيوخ القبائل الصحراوية بدار الضيافة التابعة لولاية جهة العيون الساقية الحمراء. وأثنى والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام على شيوخ القبائل الصحراوية، باعتبارهم ممثلين للساكنة المحلية للمنطقة، مؤكدا دورهم الهام في الذود عن الوحدة الترابية للمملكة وحوزة الوطن كمُكون أساسي يصل الليل بالنهار للحفاظ على إستقرار المنطقة. وكشف عبد السلام بيكرات في معرض حديثه لشيوخ القبائل الصحراوية، أنه على إستعداد تام للعمل وفق مقاربة تكاملية مع الشيوخ لمواصلة مسار المنافحة عن الوحدة الترابية للمملكة وأجرأة التصور الملكي والقاضي بجعل جهة العيون الساقية الحمراء، وجهات المملكة الجنوبية ورشا تنمويا عماده حفظ حقوق الساكنة المحلية وصون كرامتها. وأشار عبد السلام بيكرات لوجوب الإنخراط التام لكل المتدخلين سواء كانوا شيوخا للقبائل أو مجالس منتخبة أو قطاعات عمومية وفق مسؤولية في العمل الجاد الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للنهوض بها، ومعالجة بعض مكامن الخلل على المستوى الإقتصادي والإجتماعي، متعهدا بتقديم يد العون على المستوى المركزي لتوجيه المسار التنموي للطريق الصويب. وتوعد والي الجهة من جانب آخر بإستحضار الفئات الهشة والمعطلة وإستثمار طاقاتها وكفاءاتها وجعلها دعامة للمنطقة ونموذجها التنموي، مشددا على كون المنطقة وساكنتها يحظيان باهتمام مولوي سامي من طرف الملك محمد السادس. ومن جانبهم رحب شيوخ القبائل الصحراوية بوالي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بيكرات، في أول إجتماع رسمي يعقده معهم، مبرزين حسن نيتهم وإستعدادهم للعمل وفق مقاربة مندمجة وإياه، مؤكدين في الآن نفسه مواصلتهم تجسيد الرؤية الملكية في الدفاع عن السيادة الوطنية. وأجمع الشيوخ في معرض مداخلاتهم على كيل المديح لعبد السلام بيكرات، وإستحضار مساره المهني الحافل بالإدارة الترابية الممتد لخمسة وثلاثين سنة، مشددين فيها على إستشرافهم لآفاق عمل أوسع بمعيته للنهوض بالمنطقة.