بعد جلسة حوار ماراطونية احتظنها مقر وزارة التربية الوطنية، طيلة يوم أمس الاثنين، بين سعيد امزازي الوزير الوصي على القطاع، والنقابات القطاعية الخمس ذات التمثيلية، سارعت هذه الأخيرة عبر بلاغ نقابي مشترك -توصلت كش 24 بنسخة منه – إلى الإعلان عن رفضها للعرض الحكومي، الذي وصفته ب (الأحادي ولايرقى لانتظارات الشغيلة التعليمية ). إلى ذلك اعتبر بلاغ النقابات الخمس، الموقع من طرف الجامعة الوطنية للتعليم UMT،والنقابة الوطنية للتعليم CDT،والجامعة الحرة للتعليم UGTM،والنقابة الوطنية للتعليم FDT،والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE. (اعتبر)عرض الحكومة لايرقي إلى انتظارات الأسرة التعليمية، معتبرة الاجتماع الذي جمعها مع وفد الوزارة الوصية برئاسة وزير التربية الوطنية، بعيدا عن المنهجية التفاوضية، مطالبة بضرورة مواكبة الحكومة؛ ووزارتي الاقتصاد والمالية والوظيفة العمومية،لهذا الحوار القطاعي، بالنظر لحجم وأهمية الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية، التي تراكمت لازيد من عقد من الزمن، بفعل ماوصفه البلاغ ب (سياسة التسويف والتماطل، وافراغ جلسات الحوار من مضمونها الحقيقي، التي تنهجها الحكومة ). وفي سياق متصل حذرت النقابات الخمس الحكومة، من مغبة نهج سياسة الاستخفاف بمطالب الشغيلة التعليمية العادلة. مما من شأنه أن يؤدي إلى تعميق واستفحال أجواء الاحتقان الاجتماعي. داعية في نفس الآن الشغيلة التعليمية إلى مزيد من التعبئة والنضال الوحدوي، حسب منطوق البلاغ.