في سياق متابعتها لجريمة القتل المروعة التي هزّت حي سيدي يوسف بن علي بمراكش صباح يومه الأحد 17 فبراير الجاري، والتي كانت "كش24" سباقة إلى نشرها، كشفت مصادر مطلعة للجريدة عن معطيات حصرية بخصوص هاته الجريمة. و أوضحت مصادرنا، أن الجريمة التي استفاق على وقعها ساكنة درب الكبير بشارع حمان الفطواكي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، راح ضحيتها "سيكليس" من مواليد 1968 بعد ليلة ماجنة جمعته بعشيقته المطلقة. وأضافت مصادرنا، أن الضحية المسمى قيد حياته "ابراهيم، ب" دعا عشيقته البالغة من العمر نحو 45 عاما الى منزله لقضاء ليلة ماجنة في عطلة نهاية الأسبوع، وبعد أن لعبت الخمرة بعقليهما عمدت العشيقة التي كانت تزاول مهنة التصوير الفوتوغرافي في الأعراس، إلى نحره بواسطة سكين. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن عناصر الأمن تمكنت من اعتقال العشيقة المزدادة بحي الملاح والتي انتقلت للسكن بحي المحاميد وتم اقتيادها الى الدائرة الأمنية التاسعة في الوقت الذي تم فيه نقل جثة الضحية الى مستودع الأموات بأبواب بمراكش. وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة فإن المتهمة وهي أم لثلاثة أطفال سبق لها أن سكبت مادة حارقة "لانكول" على عشيقها وأضرمت فيه النيران، الأمر الذي تسبب له في حروق في أطرافه السفلى غير أنه سرعان ما عاد إلى قضاء ليالي ماجنة معها في منزله الذي كان مسرحا للجريمة التي استنفرت السلطة المحلية ومختلف مصالح الأمن.