من المرتقب أن يعرف ثمن الغازوال زيادة جديدة تقدر ب30 سنتيماً خلال المنتصف الأول من شهر فبراير المقبل في الأسواق المغربية، على أن يبقى ثمن البنزين مستقرا. وتأتي هذه الزيادة حسبما كشفه لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك خلال المنتصف الأول من شهر فبراير المقبل حيث ستعرف أسعار المحروقات نوعا من الاستقرار في الأسواق المغربية، حيث سيبقى ثمن البنزين على حاله في حين سيشهد ثمن الكازوال زيادة تقدر 30 سنتيما". وأرجع الداودي هذا الفرق إلى الارتفاع الذي شمل البرميل الخام حيث لم يؤثر على سعر النفط المكرر، الذي ظل مستقرا دون أي تغيير يذكر، نظرا لكون الخام مستقل عن المكرر.