أعلنت وزارة الثقافة والاتصال نهاية الاسبوع المنصرم عن لائحة تعيينات جديدة شملت العديد من المسؤولين. وفي هذا الاطار أسرت مصادر جيدة الاطلاع، أن الأمر يأتي في إطار إعادة الانتشار العادية التي تباشرها الوزارة بشكل دوري وليست لها أي علاقة بتنقيلات تأديبية. ونفت المصادر ذاتها بشكل قاطع أن تكون تلك التعيينات بسبب التقارير الاخيرة التي باشرتها المفتشية العامة للوزارة حول مداخيل المتاحف والبنايات التاريخية، مؤكدة أنه لو أن الأمر يتعلق باختلالات مالية لقامت مصالح الوزارة باتخاذ الاجراءات القانونية الجاري بها العمل من خلال إحالة المعنيين بالأمر على المصالح القضائية لتقول كلمته في ذلك. في السياق ذاته نقلت "الاحداث المغربية" أن التعيينات الجديدة التي استهدفت المدير الجهوي للثقافة والاتصال والمحافظ الجهوي للتراث الثقافي ومحافظ قصر الباهية، تأتي في إطار التوجهات الجديدة لوزارة الثقافة من أجل ضخ دماء جديدة ونقل الخبرة التي راكمها هؤلاء المسؤولين إلى مصالح المديرية الجهوية بوجدة والمديرية الجهوية بالداخلة، في حين تم تعيين المدير الجهوي السابق للثقافة بإحدى المصالح المركزية المهمة بالوزارة بعد مشواره المهني الايجابي والناجح بجهة مراكش. وكانت وزارة الثقافة قد أعلنت عن تعيين زهور أمهاوش مديرة جهوية بالنيابة مع احتفاظها بمهامها الأصلية كمديرة إقليمية للصويرة خلفا لعز الدين كارا الذي تم تعيينه بمصلحة مركزية للوزارة بالرباط. كما تم تعيين حسناء الحداوي محافظة قصر البديع محافظة جهوية للتراث الثقافي خلفا لجمال أبو الهدى الذي عين بنفس المصلحة بالمديرية الجهوية بوجدة، في حين تم تعيين محافظ قصر الباهية زهير الدوداني بنفس المهمة بمدينة الداخلة.