تسود حالة من الإستنفار في أوساط السلطة المحلية والدرك الملكي بعد الجريمة الوحشية التي اهتز على وقعها صباح يومه الإثنين 17 دجنبر الجاري، ضريح شمهروش بمنطقة إمليل بإقليم الحوز. وأفادت مصادر، أن عناصر الدرك الملكي تسابق الزمن من أجل فك لغز هاته الجريمة المروعة من خلال تمشيط المنطقة ومسح مكان الجريمة لجمع أدلة قد تمسك بأولى الخيوط، في وقت ترجح فيه مصادر أن يكون بعض المختلين ممن يرتادون الضريح وراء هاته الجريمة. وكشفت مصادر عن معطيات صادمة ومروعة بخصوص الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها سائحتين من جنسية دانماركية ونرويجية مزدادتين سنة 1990و1994، بعد ذبحهما وسط خيمتهما قبل فصل رأسيهما عن جسديهما و وضعه فوق حجر كبير. ويتخوف ساكنة المنطقة ومهنيو القطاع السياحي من التأثير السلبي لهاته الجريمة على القطاع بالمنطقة سيما وأنها تتزامن مع اقتراب احتفالات أعياد السنة الميلادية.