اثار ظهور وسائل نقل عديدة ودخيلة بمدينة مراكش، استياء مهنيي النقل، والمهتمين بالشأن السياحي بالمدينة الحمراء. وحسب ما عاينته "كِش24″، فإن وسائل النقل الدخيلة تتناسل بشكل مثير في المدينة، وصار البعض من المغاربة وايضا الاجانب يدخلون على الخط، ويشرعون في نقل المواطنين والسياح دون تراخيص من الجهات المعنية، ما يضر بالقطاع ويشوه الهوية الاصلية للمدينة. ويتخوف مهتمون من يتواصل الترامي على القطاع، حتى تصير مراكش كأي مدينة في شرق اسيا، بعدما صار في مراكش التريبورتور و التوتوك و الدراجات الهوائية الثلاثية العجلات وكل الاشكال الدخيلة، و لا يستبعد ان تظهر العربات المجرورة من طرف كادحين على شاكلة العبيد، حتى تختلط على السائح الامر، و لايرى فرقا بين مراكش وبانكوك. ويطالب مهنيون من السلطات بالحزم من اجل الحفاظ على صورة مراكش وخصوصيتها، علما ان للقطاع ما يكفيه من المشاكل والاكراهات والخلافات، ولا يحتمل دخول فاعلين جدد بدون ترخيص على الخط مع ما يحمله الامر من مشاكل جديدة.