تعيش ساكنة مجموعة من الدواوير بجماعة أولاد أدليم ولاسيما تلك المتاخمة للضفة الشمالية لنهر تانسيفت منذ يوم الأحد المنصرم، تحت الحصار بفعل الحمولة الكبيرة للنهر المذكور. وقال مواطنون في اتصال ب"كش24″، إن ساكنة دواوير الشهيبات، السويكية، بنعيشة اولاد عمر وعزيب سيد الزوين إلى جانب دواوير أخرى تعيش معاناة لليوم السادس على التوالي بسبب ارتفاع منسوب الوادي ما أدى إلى عزل الساكنة عن الضفة الجنوبية حيث يقع المركز الحضري لجماعة سيد الزوين الذي يتربطون به اقتصاديا وخدماتيا. وأضاف المتصلون بأن وضعيتهم تزداد تعقيدا وسوء يوم بعد يوم بفعل نفاذ المواد الغذائية والخضر وقنينات الغاز وأعلاف الماشية. وأكد المواطنون بأن معاناة الحصار تفرض التعجيل بتفعيل مشروع بناء القنطرة الذي أعطى والي جهة مراكش أسفي الأسبق بالنيابة محمد صبري إنطلاقته آواخر شهر يوليوز المنصرم، من أجل فك الحصار الذي تتخبط فيه المنطقة لعقود طويلة. وكان والي جهة مراكش أسفي الأسبق محمد صبري، اشرف صباح يوم السبت 28 يوليوز المنصرم، على إعطاء انطلاقة مشروع انجاز قنطرة على واد تانسيفت بين جماعتي لوداية و أولاد ادليم بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش غير أن هذا المشروع الذي طال انتظاره لم تنطلق أشغاله لحد الآن.