تعرف مدينة مراكش كالعديد من المدن المغربية من انتشار المتشردين بشكل يومي داخل أحيائها بدون مأوى، مما يؤثر سلبا عن الحياة العامة بالمدينة. ويرقد مجموعة من المتشردون في الأحياء الهامشية والشوارع والمنازل المهجورة داخل المدينة بدون أغطية ولا أحذية تقيهم لفحات البرد القارس، حيث يتجولون هنا وهناك بثياب رثة طيلة الليل والنهار ويطلبون من المحلات مايأكلونه ليسدون به رمقهم من أجل البقاء والاستمرار في الحياة . وتزداد معاناة المتشردين خاصة في هذه الفترات من فصل الشتاء لأنهم لايجدون مأوى يلجأون اليه ما يتسبب في وفاة العديد منهم ما يستوجب التدخل وتكثيف السلطات المحلية من العمليات التي تستهدف مساعدة هؤلاء الاشخاص، وتكثيف الحملات، ووضعهم داخل دور للايواء أو الجمعيات من أجل وقايتهم من موجات هذا البرد الشديد ومساعدتهم لايجاد المأوى والمأكل والمشرب.