أفاد الامام الثاني لمسجد الازدهار 1 في تصريح ل " كش 24 " أن البقعة الارضيّة المقابلة للمسجد و التابعة للملك البلدي ، التي يستغلها في غسل السيارات يتوفر بترخيص من السلطات المحلية بمقاطعة جيليز ، مشيرا إلى أن سبق أن استغلها في البداية و لمدة طويلة من أجل بيع مواد البناء بقرار جماعي ، بعد أن أدلى بالأقساط التي يؤديها للجماعة الحضرية . و نفى المعني بالامر استغلال مياه المسجد ، مشيرا إلى أنه يستعمل الماء و الكهرباء من منزله بالقرب من الورشة المذكورة ، التي عمل تهيئة الفضاء المجاور لها ، الذي كان يشكل مرتعا للحشرات السامة و الزواحف ، التي تتسرب احيانا الى المسجد و المنازل المجاورة . و استغرب المتحدث ذاته ، للمجهات التي تروج استعماله لمياه المسجد ، أو استغلال مرافقه ، مبديا استعداده لترك الفضاء إذا كان يخلف إزعاجا للسكان المجاورين ، الذين تربطهم به علاقة متينة ، قوامها بيت الله . كما نفى الامام انعدام أية علاقة بافتتاح الدكاكين المجاورة للمسجد او إغلاقها ، على اعتبار المهمة من اختصاص السلطات المحلية من جهة ، و نظارة الأوقاف من جهة ثانية .