انتابت حالة من الغضب والفزع سائحا اجنبيا صبيحة يومه الاثنين 13 غشت، بعد انهيار جزئي جديد لبناية فرن عتيق بحي رياض الزيتون الجديد خلال مغادرته لدار ضيافة ومروره بجانب البناية المتهالكة الآيلة للسقوط. وكان الانهيار الجزئي الاول لجدار الفرن التقليدي بالممر السياحي المعروف بالمدينة العتيقة لمراكش صباح يوم الجمعة 10 غشت، قد تسبب في حالة من الرعب في اوساط المواطنين والمارة من مغاربة سياح اجانب، الا ان السلطات و الجهات المعنية اكتفت بإزالة التربة التي اغلقت الطريق حينها و لم تباشر اي إجراء لحماية المواطنين و السياح. وحسب مصادر "كش24" من عين المكان، فقد انهار الجدار المتواجد بالدرب المؤدي لمتحف "دار السي سعيد" بزنقة البهية بحي رياض الزيتون الجديد بمراكش، بشكل تدريجي حيث انهار الجزء الاول قبيل الساحة الحادية عشر صباحا يوم الجمعة، قبل ان ينهار جزء أكبر من الجدار اغلق الطريق امام المارة ، فيما تواصل اليوم الاثنين الانهيار تدريجيا، وسط تخوفات من انهيار كلي قد يلحق خسائر بشرية نظرا لطبيعة الممر الذي تتواجد فيه البناية المتهالكة. ويعتبر الرقاق الذي انهار فيه جدار المنزل الذي يضم الفران العتيق الذي يتجاوز عمره 70 سنة، ممرا حيويا لمئات المواطنين، والسياح القاصدين لمتحق "دار السي سعيد" غير بعيد عن قصر الباهية التاريخي، ما يستوجب تدخلا عاجلا للسلطات والجهات المعنية قبل انهيار كلي للبناية ما قد يسقط ضحايا مغاربة او أجانب.