انتخب المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية، الذي انعقد على مدى يومين، بمركب مولاي عبد الله بالرباط، الدكتور سعد الدين العثماني أمينا عاما جديدا لحزب "المصباح"، خلفا للأستاذ عبد الإله ابن كيران. وبعد أكثر من 6 ساعات من التداول، من طرف 131 متدخلا، من أعضاء المجلس الوطني الجدد والقدامى، أعلن رئيس المؤتمر جامع المعتصم، عن اختيار العثماني أمينا عاما جديدا لحزب العدالة والتنمية، بعد حصوله على 1006 صوتا من أصل 1943 صوتا أي بنسبة، 51,8في المائة وكانت نتائج التصويت خلال الجولة الأولى،صباح اليوم الأحد، حملت سعد الدين العثماني ليحتل المرتبة الأولى بما نسبته 65 بالمائة من الأصوات، حيث حصل على 180 صوتا، فيما حصل إدريس الأزمي الإدريسي على 110 صوتا، بما يشكل 40 بالمائة من الأصوات. وتجدر الإشارة، إلى أن عملية انتخاب الأمين العام، وفق ما تنص على ذلك المادة 4 من النظام الأساسي للحزب، تتم تحت رئاسة المؤتمر ما لم يكن مرشحا، حيث يتولى الرئاسة في هذه الحالة من انتدبته لجنة رئاسة المؤتمر من بين أعضائها، ويحصر رئيس الجلسة لائحة المرشحين لمنصب الأمين العام، ويصوت كل عضو في المؤتمر الوطني بطريقة سرية على مرشح واحد. ويتم الفرز، ويرتب المرشحون حسب عدد الأصوات المحصل عليها، وإذا لم يحصل أي من المرشحين على أغلبية أصوات المصوتين يعاد التصويت بين المرشحين الأول والثاني، ويكلف أمينا عاما من حصل منهما على أكبر عدد الأصوات، وفي حالة تساوت الأصوات بينهما يكلف أكبرهما سنا.