في جديد تطورات واقعة الاعتداء الذي تعرضت له فتاة صبيحة يومه الاحد على يد خليجيين بمراكش، علمت "كش24" أن مصالح الامن اوقفت زوجة السائق الذي قام بتهريب الضحية من اقامة النخيل 3 قبل وصول الشرطة. وحسب مصادر "كش24" فإن مصالح الامن باشرت تحرياتها في ملابسات الواقعة واوقفت زوجة السائق التي تعمل بدورها كخادمة داخل الاقامة التي شهدت الواقعة، بينما لا زال البحث مستمرا للعثور على السائق الذي اغلق هاتفه منذ ساعات، والضحية التي فضلت الهروب رغم اصابتها الخطيرة، خوفا من المتابعة بتهمة الدعارة بسبب تواجدها مع مواطنين خليجيين في فيلا مفروشة. ووفق الصادر ذاتها، فقد قامت مصالح الامن في اطار الابحاث التي تجري تحت اشراف النيابة العامة، بالاطلاع على جميع الحالات التي ولجت المستشفيات والمصحات الخاصة بحثا عن الفتاة المختفية. وتضيف مصادرنا ان مصالح الامن وجهت إنذارا الى المشرفين عن تسيير الاقامة التي شهدت الاعتداء الدامي من طرف مواطنين خليجيين، يحذرهم من مغبة استقبال فتيات والسماح بولوجهن للفيلات المكتراة من طرف السياح الخليجيين مرة أخرى، مهددة باعتقال المخالفين والزبائن المعنيين. وكانت مصالح الامن بمراكش، قد أوقفت ظهر يومه الاحد 5 غشت، ثلاثة مواطنين خليجين من جنسية كويتية على خلفية الاعتداء الذي تعرضت له فتاة بمنطقة النخيل السياحية. وحسب مصادرنا فقد اوقفت عناصر الدائرة الامنية المداومة، المواطنين الخليجيين وابلغت سفارة بلادهم بالاجراء المتخذ في حقهم، الى جانب إيقاف المسؤول عن الحراسة الخاصة بالاقامة السياحية، على خلفية نفس الاعتداء الدامي الذي انتهى بإختفاء الفتاة المعنية التي تمكنت من مغاردة الفيلا قبل حلول مصالح الامن، بالاستعانة بسائق خاص ينشط في مجال الدعارة الراقية، والذي أقلها بعيدا عن مسرح الواقعة. وكان السياح الخليجيون قد تسببوا صبيحة يومه الاحد، في بتر أصبع فتاة كانت برفقتهم داخل فيلا مفروشة بمنطقة النخيل السياحية بمراكش، حيث استنفرت الواقعة مختلف المصالح بمدينة مراكش، وانتقلت على إثرها السلطات المحلية وعناصر الدائرة الامنية المداومة، ومصالح الشرطة القضائية، والشرطة العلمية، الى عين المكان بالفيلا 23 بمنطقة النخيل 3، وتم فتح تحقيق في ملابسات الواقعة. ويشار ان مجموعة من السائقين ينشطون في منطقة النخيل في انشطة مشبوهة تمزج بين القوادة والاتجار في المخدرات، و من ضمنهم سائق معروف لتاكسي من الصنف الاول الذي يعتبر احد مزودين مرتادي الاقامات الخاصة في النخيل بالمخدرات، كما ينشط في المنطقة عدد من السماسرة الذين يمتهنون "القوادة" بتواطؤ مع عاملين بعدد من الاقامات.