ذكرت شبكة الإعلام الحربي المركزي أن الجيش السوري بسط اليوم الثلاثاء سيطرته على كامل منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا لينجز بالتالي عملية تحرير جنوب غرب البلاد من المسلحين. وأوضح الإعلام الحربي المركزي في بيان مقتضب نشره على حسابه في موقع "تويتر": الجيش السوري يبسط سيطرته على كامل منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي بعد إحكام قبضته على قرية القصير الواقعة قرب سد الوحدة السوري الأردني". وفي بيان آخر نشرته على "فيسبوك" أعلنت الشبكة أن "الجيش العربي السوري يحسم معركة الجنوب بتأمين درعا والقنيطرة مع ريفيهما" بعد المكاسب الميدانية التي أحرزها اليوم لتصبح المنطقة كلها تحت سيطرة القوات الحكومية. كما أكد مصدر عسكري ميداني لوكالة "نوفوستي" أن الجيش السوري استعاد اليوم كل منطقة حوض اليرموك و"حرر بالتالي من الإرهابيين محافظة درعا". وفي وقت سابق من اليوم أفادت وكالة "سانا" الرسمية بأن الجيش السوري تمكن من تحرير قريتي كويا وبيت آره في حوض اليرموك بريف درعا إثر اشتباكات مع مسلحي "داعش"، ليكون على وشك استعادة السيطرة على كامل المنطقة، إذ حرر أمس الاثنين بلدة الشجرة بعد عملية عسكرية قضى خلالها على آخر تجمعات "داعش" هناك. وأوضحت "سانا" أن هذه البلدة كانت تعتبر المعقل الرئيس للتنظيم في حوض اليرموك. وأشارت وسائل إعلام مقربة من دمشق إلى أن هذا التقدم الميداني جرى بالتزامن مع بسط الجيش السوري سيطرته على كل المنطقة الحدودية مع هضبة الجولان جنوب غرب البلاد على الحدود مع الجانب الإسرائيلي. بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، أن القوات الحكومية الزاحفة استعادت بالتالي كل المناطق جنوب غرب البلاد باستثناء 3 قرى كانت في قبضة عناصر جماعة "جيش خالد بن الوليد" المرتبطة بتنظيم "داعش" والتي سيطرت على حوض اليرموك. ويشن الجيش السوري حملة عسكرية واسعة منذ 19 يونيو لاستعادة جنوب البلاد بالتزامن مع إطلاق الحكومة السورية عمليات مصالحة وطنية انضمت إليها عشرات البلدات والقرى في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في منطقة خفض التصعيد الجنوبية قرب الحدود الأردنية، والتي أنشئت وفق اتفاقات بين روسيا والأردن والولايات المتحدة في يوليو 2017. المصدر: شبكة الإعلام الحربي المركزي +وكالات