أنهى تلميذ يبلغ من العمر 16 سنة حياته بالانتحار شنقا في منزل أسرته بتراب جماعة أولاد عمران، التابعة لإقليم سيدي بنور، في غياب والديه في سفر الى مدينة الدارالبيضاء، وخروج شقيقته الصغرى، في حدود الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء، لقضاء بعض الأغراض. الهالك، حسب مصادر مطلعة، أقفل باب المنزل من الداخل، وربط حبلا حول عنقه، وشده إلى عمود خشبي يمر عبر فناء المنزل ثم صعد فوق دعامة ليلقي بجسده في الفراغ بعد أن دفع بها من تحت قدميه. فور عودتها استشعرت الشقيقة الصغرى غرابة في الامر حين لم تجد من يفتح في وجهها باب المنزل، لتطلب مساعدة الجيران الذين فسحوا لها المجال عبر سطح منزلهم ليكتشفوا جميعا مصاب الاخ المنتحر. وبعد إشعارها، انتقلت الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أولاد عمرا، التابعة لسرية سيدي بنور حيث باشرت المعاينات والتحريات الميدانية، لتحديد أسباب وظروف الواقعة. وقد تمت احالة الجثة على مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي. ويرجح حسب ذات المصادر أن يكون رسوب التلميذ في الامتحانات الإشهادية لنيل شهادة السنة التاسعة من التعليم الثانوي-الإعدادي، والتي تم الاعلان عن نتائجها السبت الماضي، سببا في إقدامه على الانتحار شنقا، خصوصا وأن والدته كانت تحثه بالحاح على النجاح.