أقال الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رابح ماجر الذي تم التعاقد معه شهر أكتوبر 2017 على أمل إعادة الخضر إلى السكة الصحيحة. وبعد فشله في إعادة التوهج للمنتخب الجزائري، لقي ماجر نجم الكرة الجزائرية سابقا، نفس مصير سابقيه بعد قرار إقالته المتخذ يوم الأحد 24 يونيو، من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف). و قالت الفاف في بيان قصير نشرته على موقعها على الانترنت : "قرر المكتب الفدرالي بالإجماع في اجتماع له بالمركز التقني الوطني لسيدي موسى يوم 24 يونيو 2018 من الانفصال مع الناخب الوطني, السيد رابح ماجر و مساعديه مزيان ايغيل, جمال مناد و الوناس قاواوي", دون التطرق لصيغة الطلاق. وقالت مصادر إعلامية جزائرية، إن الخيار الأول للاتحاد الجزائري حاليا هو الفرنسي هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي حاليا. وأكدت المصادر ذاتها، بأنه كان على اتصال مع "الفاف" منذ فترة، قبل أن يقوم بتمديد تعاقده مع الجامعة المغربية، مضيفة بأن الفرنسي لا يريد مواصلة المسيرة مع المنتخب المغربي، وسيغادره بعد مونديال روسيا الذي سينتهي في منتصف شهر يوليوز. وجاء في بلاغ الاتحادية، أن رحلة البحث عن خليفة لماجر بدأت وبنسبة كبيرة أجنبيا، تحسبا لاستئناف تصفيات كأس إفريقيا-2019 للأمم في شهر شتنبر.