" سِدنا رمضان " كما يسميه المغاربة ، أشرف على النهاية بعدما حمل تغييرات في العادات اليومية الخاصة بهم، سواء تعلق الأمر بالممارسات الدينية او العدات الغذائية، أو أوقات العمل كذلك. كما تطرأ بقرب انتهاء رمضان تغيرات على مائدة أكل المغاربة، بعدما كانت في أوائله أيقونة للاحتفاء بهذا الشهر الفضيل، حيث كانت تزهو بأطباق مختلفة المذاق والمكونات، تلبي الكثير منها احتياجات الجسم الذي امتنع عن التزود بالطاقة طيلة اليوم. فبعد أن كانت المائدة زاخرة بمختلف أنواع "الشهيوات"، تصبح مائدة الافطار الرمضانية ، مقتصرة على التمر و " الشباكية " ان "بقيت" ! بالإضافة الى " الحريرة البيضاء " السهلة التحضير، بعدما داقت النسوة درعا من تدوير " الحريرة الحامضة " التي تعتبر أشهر الحاضرين على موائد الافطار المغربية، الى جانب البيض المسلوق، و" المسمن " و" الرغايف " و" البغرير"،" الزميطة " و "الطاجين" يكونون كذلك حاضرين في أواخر الشهر الفضيل.