بعد تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والجرائد الالكترونية، أول أمس الخميس، لفيديو "يوثق" لرفع مواطنين بمدينة طنجة، كانوا في استقبال الملك محمد السادس، بمناسبة تدشين مشروع بحري بمدينة طنجة، شعارات تطالب برحيل عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، كشفت مصادر إعلامية متطابقة عن حقائق خطيرة تؤكد فبركة فيديو"أخنوش ارحل". أحد الخبراء المتخصصين في مواقع التواصل الاجتماعي، أكد في تصريح صحفي، "أنه اتضح له بعد فحصه للفيديوهات، أن هناك احتمالا كبيرا جدا على وجود فبركة في الفيديوهات بسوء نية. حيث أن الفيديوهات تصور المواطنين من الخلف وهم يرددون "عاش الملك" و"أخنوش ارحل"، لكن لا نرى الشفاه أو أفواه الذين يرددون ذلك، لكي نتأكد فعلا مما ينطقون به، وبالتالي، يؤكد الخبير، يمكن بسهولة كبيرة فبركة فيديو يصور لحدث ما في حين تضاف إليه أصوات يمكن تسجيلها في استوديو أو في مكان مغلق، أي أن الأصوات التي تصيح في الفيديو يمكن لها أن تكون مفبركة". وأضاف الخبير، "أنه بالتمعن في الأصوات يتضح أن نفس الجملة بنفس الصوت وبنفس الأداء تتكرر اكثر من مرة، مما يؤكد أن هناك عملية "مونطاج" و"ميكساج"، أي أن الشريط مفبرك". "بالإضافة أنه في بداية الفيديو يظهر محمد اليعقوبي والي جهة طنجة وهو يضحك مع عدد من المواطنين، الذين يفترض أنهم يتواجدون ضمن الأشخاص الذين يرفعون هذا الشعار، بدون أن يظهر عليه توتر أو قلق، وهو الأمر المستحيل الحدوث"، حسب الخبير. وذهبت مصادر موثوقة، إلى تحديد هوية "مُفبرك" الفيديو، وذلك بالاعتماد على مجموعة من الصور والفيديوهات، معتبرة أن المرافق الشخصي والمصور الشخصي لالياس العماري، هو من يقف وراء فبركة الفيديو، ذلك أنه أول من بث الفيديو على صفحته على الفايسبوك على الساعة الخامسة و53 دقيقة مساء من طنجة. وخلصت المصادر ذاتها إلى أن، عملية فبركة فيديو "أخنوش ارحل" أثناء تدشين ملكي من طرف قائد كتائب الياس العماري الامين العام السابق للاصالة والمعاصرة تعد سابقة خطيرة ستكون لها تداعيات وأبعاد سياسية وخيمة.