أفاد هشام التيازي رئيس جمعية حكام الجنوب ، أن مسألة الإقتطاعات المالية من تعويضات الحكام هي اختيارية و متفق عليها في جمع عام و أنها تشمل 139 حكما منخرطا في الجمعية من أصل 302 حكما ممارسا بالعصبة . و اوضح التيازي أن مستخلصات التحكيم من المباريات الودية هي إعانات للجمعية من الأندية ، في حين أن إدارة المباريات تبقى تطوعية . و اعتبر التيازي تكفل جمعيته بأداء تعويضات حكام العصبة بدلا من اللجنة الجهوية من باب تسهيل المهام و تقديم الخدمة لأعضاء الجمعية وفقا للقانون الأساسي ، مضيفا جل أعضاء مكتبه يشاركون في العملية . و من حيث الشرعية التي نازعه فيها المشتكون من زملائه ، أكد هشام التيازي أنه اعتلى منصب الرئاسة بإجماع المنخرطين سنة 2015 ، و أن جمعيته عقدت جمعا عاما عاديا في إبانه سنة 2016 قبل أن يتحول إلى جمع استثنائي تم خلاله تعديل القانون الأساسي بتضمينه بندا يتم بموجبه عقد الجموع العامة كل سنتين . و أضاف رئيس جمعية حكام الجنوب ، أن مكتب الجمعية هيأ كل الوثائق الثبوتية لعقد الجمع العام بعيد شهر رمضان الجاري لتعذر حضور الكاتب العام المتواجد بالحجاز . و استغرب هشام التيازي من الشكاية التي تقدم بها حكام مدينة قلعة السراغنة للرأي العام دون أن يتوصل بها مكتبه ، مؤكدا أن شكاية سبق أن وضعت على مكتبه من هؤلاء الموسم الماضي و تم التدخل حينها لحل المشكل . و تحدى التيازي منتقديه بالكشف عن إثباتات تدينه و مكتبه بدلا من التشويش على ، ما اعتبره ، برنامج عمل ناجح و متميز للجمعية جهويا و وطنيا . و ختم التيازي بأن محطة الجمع العام ستكون مفصل حسم منخرطي الجمعية في استمراره رئيسا من عدمه . من جانبه ، استعرض محمد زغلول ، أمين مال الجمعية ، الوثائق المالية حوزته محددا الفائض المالي للموسين الأخيرين في ما يفوق 40 ألف درهم . في حين أكد محمد أبرتون ، نائب رئيس جمعية حكام عصبة الجنوب لكرة القدم ، أن ما يتعرض له زميله هشام التيازي من اتهامات هو مؤامرة مكشوفة من جهة معلومة هدفها خلق ضغط نفسي بخلط الأوراق لدى الرأي العام بين هشام كحكم ممارس ، و هشام رئيس الجمعية ، ثم عبد القادر التيازي والد هشام كمنسق جهوي للعصبة . و أوضح أبرتون أن الهدف من وراء ذلك هو رغبة أحد قدماء الحكام الوطنيين بمدينة مراكش تبوأ منصب منسق جهوي للجنة التحكيم بالجهة بدلا من عبد القادر التيازي ، سيما وأن المنصب بات يسيل اللعاب لتداول تحوله من دائرة التطوع إلى وظيفة يتقاضى عليها المنسق أجرا من جامعة كرة القدم . و أوضح أبرتون أن " محرك الفتنة " غرر بمجموعة حكام شباب للدخول في حالة عصيان بلغت حد تلفيق تهم واهية لا أساس لها من الصحة . و تجدر الإشارة إلى ان بعض الحكام احتجوا على عدم شرعية مكتب الجمعية التي يترأسها الحكم الدولي هشام التيازي منذ ثلاث سنوات دون عقد أي جمع عام ، و الذين اتهموه باستخلاص مبالغ مالية مهمة من كافة حكام العصبة حتى اللامنخرطين منهم بالجمعية . و أشار بعضهم إلى استعمال خاتم منسق لجنة التحكيم بطرق مغشوشة ، كان يقدم عليها التيازي في بعض التقارير المرسلة لمديرية التحكيم. في الوقت الذي أقال المكتب المديري لعصبة الجنوب رسميا عبد القادر التيازي ( والد هشام ) من مهمة منسق لجنة التحكيم التي كان يشغلها داخل العصبة .