بالرغم من الشكايات التي وجهها سكان عمارة فلور المتواجدة بزنقة المعتمد بالحي الشتوي جيليز إلى مختلف السلطات الإقليمية بمراكش، بخصوص الخروقات والتجاوزات التي طالت عمليات البناء بالعمارة السالف ذكرها، إلا أن الجهات المسؤولة لم تحرك ساكنا لزجر مخالفات البناء العشوائي والحد من تناميه وفقا للمقتضيات المنصوص عليها في القانون المتعلق بالتعمير. وكشفت الشكايات الموجهة إلى كل من والي جهة مراكش ورئيس مقاطعة جيليز ورئيس الوكالة الحضرية، عن بعض التعديلات التي شهدتها البناية وإحداث شقق أخرى في الفناء المشترك والمس ببعض الأعمدة الإسمنتية المسلحة التي ترتكز عليها حمولة العمارة، ما يشكل خطرا على أرواح قاطنيها ومرتاديها.
وكانت دورية وزارية مشتركة بين وزارات الداخلية والعدل والاسكان، دعت الجهات المسؤولة إلى التدخل واتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لزجر مخالفات البناء العشوائي.
وحسب مصادر "كش 24" ، فإن الوقائع بينت أن التعديلات والبنايات العشوائية بالعمارة السكنية السالف ذكرها، يقف خلفها مسؤولون ، كانوا يعمدون إلى غض الطرف على إنجاز البنايات التي تجري في جنح الظلام وبسرعة قياسية تتجاوز كل مقاييس البناء والتعمير المعمول بها.