أفادت تقارير إعلامية الجمعة، بإطلاق نار على رجال شرطة، واحتجاز داعشي لرهائن في متجر قرب مدينة تولوز جنوبفرنسا. وقضى قتيلان في عملية احتجاز الرهائن. وتحركت على الفور قوات النخبة لتحرير الرهائن في متجر في بلدية تريب بمدينة كاركاسون الفرنسية. وتفاوض الشرطة حاليا المسلح الذي احتجز الرهائن داخل المتجر بعد إطلاق سراحهم جميعا. وأكد رئيس بلدية تريب في جنوبفرنسا لمحطة تلفزيون إن هناك قتلين في عملية احتجاز الرهائن. وأضاف رئيس بلدية تريب أن "محتجز الرهائن بمفرده مع شرطي في متجر، وكل الرهائن الآخرين أفرج عنهم". وقال مصدر في مكتب الادعاء بباريس إن محققين في مكافحة الإرهاب فتحوا تحقيقا بشأن الحادث الأمني في جنوبفرنسا. وفق ما أوردت رويترز. وأكد المصدر بعدما ذكرت الشرطة أن ثمانية أشخاص احتجزوا كرهائن في متجر بجنوبفرنسا "أن قسم مكافحة الإرهاب في مكتب الإدعاء بباريس يتولى هذه القضية". وأشار رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إلى "وضع خطير" في عملية احتجاز الرهائن، وذلك قبيل إطلاق سراحهم. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر أمنية قولها إن شرطيا أصيب بجروح جراء إطلاق نار في جنوبفرنسا، الجمعة، قبيل الهجوم على المتجر واحتجاز رهائن. وأفادت السلطات القضائية الفرنسية بأن محتجز الرهائن في جنوبفرنسا يقول إنه ينتمي لداعش. وقالت النيابة العامة الفرنسية إنها تتعامل مع الحادث في جنوبفرنسا كعمل إرهابي. وقال وزير الداخلية الفرنسي إن حادث الاحتجاز وإطلاق النار وقع في بلدية تريب، جنوبي البلاد. المصدر: وكالات