علمت "كش24" ان السائحتين اللتين استنفرتا مختلف المصالح الامنية بمراكش وضواحيها منذ يومين، تم توقيفهما داخل شقة بتراب الملحقة الادارية الازدهار بمراكش ووفق مصادرنا، فإن إحدى السائحتين التي تحمل الجنسية البلجيكية تدعى "ه- أ -س" من مواليد سنة 1977 بمدينة لالوفيير ببلجيكا، فيما رفيقتها المغربية تدعى "س- ا" من مواليد 1986 بمدينة بركان، وقد آثار اختفاؤها منذ أمس الخميس ضجة كبيرة واستنفارا في أوساط أجهزة الأمن وكذاتضاربا في الروايات التي ربطت الواقعة بالإختطاف قبل أن يتضح عكس ذلك. وأكدت مصادر ل"كش24″، أن المعنيتين بالأمر واللتان قضيتا ساعات ماجنة رفقة شخصين متزوجين ابتدأت بملهى ليلي بمراكش وانتهت بمنزل نواحي مراكش، قد تم اقتيادهما الى مقر الدرك الملكي بمراكش. وكانت عناصر الدرك الملكي اعتقلت شخصا يشتبه بتورطه في قضية اختفاء السائحتين، حيث تشير المعطيات ان المعني بالامر الذي ينحدر من حي الموقف بالمدينة العتيقة لمراكش، كان برفقتهما مع شخص لمم تتمكن مصالح الدرك من العثور عليه. وأضافت مصادرنا، أن الموقوف تم اقتياده مساء امس الخميس الى مركز الدرك الملكي وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في الوقت الذي تواصل عناصر الدرك البحث عن زميله بعد اعتراف الموقوف بهويته. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الموقوف وهو متزوج كانا قد قضى سهرة رفقة الفتاتين وهما مغربية وسائحة أجنبية في ملهى ليلي بحي جليز بمراكش، قبل أن يستقلوا سيارة باتجاه جماعة أولاد حسون حيث أتموا سهرتهم الماجنة بمنزل بدوار اولاد جلال في ملكية والد الموقوف الذي يمتهن بيع المتلاشيات بباب الخميس بالمدينة العتيقة لمراكش. وجاء اختفاء السائحتين بعد مغادرتهما للفندق الذي تقيمان به أول أمس الأربعاء وفشل كل محاولات الإتصال بهما، ليتم إبلاغ الجهات المعنية عن الأمر حيث كثفت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية مجهوداتها منذ صباح أمس الخميس للعثور على المختفيتين اعتمادا على معطيات ادلى بها سائق طاكسي اوصلهما لجماعة اولاد حسون ضواحي مراكش والتي تبقى متضاربة وغير دقيقة وفق مصادرنا.