استغربت نائبة رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية للطريقة التي تم بها سحب سيارتها بواسطة "الديبناج" بمدينة مراكش. وقالت نائبة رئيس الجامعة في اتصال ب"كش24″ إن فصول الواقعة تعود الى ليلة أول أمس الأحد خامس مارس، حينما كانت بمعيّة ثمانية سياح يحملون الجنسية السويسرية فأوقفت سيارتها الى جانب سيارتهم بأحد الأزقة القريبة من أحد المطاعم المعروفة بحي جليز بمراكش. وأضافت المتحدثة أنها تفاجأت لدى عودتها رفقة الزوار الأجانب باختفاء السيارتين من مكانهما قبل أن تعرف بأنه قد تم سحبهما بواسطة "الديبناج" الى المستودع البلدي، علما أنها لم تلحظ أية علامة لمنع الوقوف أو التوقف بالمكان المذكور، كما أن الحارس المتواجد بالزنقة المذكورة لم ينبهها لمنع الوقوف هناك. وتابعت المرأة المعروفة بنشاطها الجمعوي أنها توجهت إلى المستودع البلدي وهناك كان موعدها مع مفاجئة أخرى حين سلمها الموظف "ورقة لأجل" لا تحمل أي طابع رسمي من أجل أداء الغرامة لدى الشرطة، كما استخلص واجب الديبناج منها، مما جعلها تسأله هل انت موظف تشتغل لفائدة البلدية أم لفائدة شركة الديبناج، فأجابها "خدام معاهم بجوج"، الأمر الذي جعلها ترد عليه بأنه يمنع عليه قانونيا الإشتغال مع القطاع العام والخاص في وقت واحد، ليجيب بدوره "شكون تيدير القانون فهاد لبلاد". وأشارت السيدة إلى أنها طالبت المعني بالأمر المسمى "ع، ح" بفاتورة للمبلغ المالي الذي أدته عن السيارتين تتضمن معطيات وبيانات الشركة التي قامت بالسحب بواسطة الديبناج، مدها بهاتف الأخير حيث اتصلت به لمعرفة طريقة سحب سيارتها التي تتوفر على "بوات اوتوماتيك" يفترض نقلها بشكل كلي عِوَض جرها، أجابها "الى مقدك وكيل الملك سيري دعيني عند اللي بغيتي" قبل أن يقفل الخط في وجهها. وأكدت السيدة أن صاحب الديبناج لجأ الى فتح سيارتها عبر إزالة زجاجها الخلفي وقام باقتحامها بشكل غير قانوني قبل جرها، كما أنها أدت مبلغ مائة وأربعون درهما لكن الورقة التي سلمت لها والتي يمكن لأي كان أن يسلمها في غياب أي طابع، موثق عليها مبلغ مائة وعشرون درهما فقط.