انطلقت صباح يومه الإثنين خامس مارس، بمقر عمالة إقليم الرحامنة بمدينة بنجرير، أشغال الدورة العادية لمجلس جهة مراكش أسفي، لشهر مارس 2018، برئاسة أحمد أخشيشن رئيس مجلس الجهة وبحضور عامل الإقليم ، وأعضاء المجلس، بالإضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية. ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، المناقشة والمصادقة على عدد من المشاريع من بينها، مشروع اتفاقية اطار حول المواكبة الاستثمارية في الانتقال الطاقي، بين جهة مراكش أسفي والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، ومشروع اتفاقية شراكة حول برنامج التقليص من الفوارق الترابية والاجتماعية بين جهة مراكش أسفي والبنك الأوربي، لإعادة البناء والتنمية. كما سيناقش أعضاء المجلس، نقاطا تهم وضعية قطاع النقل، والدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية لتحسين الخدمات الصحية، بين جهة مراكش أسفي والمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش والمديرية الجهوية للصحة، بالإضافة إلى مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس الجهوي للجهة والمجلس الجهوي للسياحة. ويبحث مجلس جهة مراكش -أسفي، خلال دورته العادية بمدينة بنجرير، عدة محاور أهمها، مشروع اتفاقية الشراكة بين مجلس جهة مراكش أسفي والمديرية الجهوية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وذلك في إطار المساعدة التقنية، لإنجاز أشغال تقوية وتهيئ الطرق المصنفة (الإقليمية، الجهوية والوطنية) داخل التراب الجهوي، و(بحث) مشروع اتفاقية إطار لتنزيل أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، على مستوى جهة مراكش أسفي. وفي إطار تبادل التجارب بين الجهات وعقد اتفاقيات الشراكة مع مدن أوربية وأسيوية، سيتم المناقشة والمصادقة خلال دورة (مارس) على مشروع اتفاقية شراكة وتعاون، بين جهة مراكش أسفي وجهة جيونجي بكوريا الجنوبية وجهة شليسويك هولشتاين بألمانيا وجهة أعالي فرنسا، بالإضافة إلى اتفاقية شراكة وتعاون بين مجلس الجهة، وإقليم جيفو باليابان وإقليم جيانسو بالصين.إلى ذلك، تشهد هذه الدورة أيضا، المناقشة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة تتعلق بدعم الجمعيات المكلفة، بتنظيم المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية والتراثية، بعمالة وأقاليم جهة مراكش أسفي، فضلا عن الدراسة والتصويت على مشروع تعديل اتفاقية الشراكة بين المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بعاصمة النخيل، وجهة مراكش أسفي.