انطلقت قبل قليل من صبيحة يومه الاثنين بمراكش، اشغال المناظرة الافريقية حول كرة القدم النسوية، تحت شعار: "لنرفع التحدي". و التي تنظم لأول مرة في تاريخ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. وتعرف المناظرة، المنظمة من طرف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تحت رعاية الملك محمد السادس، مشاركة فعاليات رياضية، من أفريقيا ومن خارجها، تشمل لاعبات سابقات وحاليات، وحكاماً ومدربين وإعلاميين، وخبراء من الاتحاد الدولي واتحادات قارية أخرى. ويرى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، في مناظرة مراكش، "لحظة تاريخية"، يراد منها أن تكون فرصة لرسم مسار جديد لتطوير كرة القدم النسوية في القارة، ضمن لعبة هيمن عليها الرجال لوقت طويل. وفي هذا الصدد، ستكون أمام كل فاعل، في هذا المجال، الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب والمساهمة في رسم التوجه نحو تطوير ممارسة كرة القدم النسوية، وتجديد المعارف، بشكل يمكن كرة القدم النسوية من أخذ مكانتها اللائقة على الصعيد العالمي. ورغم أن عدداً من بلدان القارة قد قامت بعمل جبار، في هذا المجال، من قبيل نيجيريا وأفريقيا الجنوبية والكاميرون وغانا، فإن هناك عملاً كبيراً يتعين القيام بهن في هذا الصدد. ويتضمن برنامج المناظرة جلسة افتتاحية، برئاسة أحمد أحمد رئيس ال(كاف) وفاطمة سامورا الكاتبة العامة ل(فيفا)، وورشات عمل، تتوزعها سبع مجموعات عمل للتفكير في الموضوعات المتخصصة في مجال خبرتهم، تهم "كيفية تطوير ممارسة كرة القدم النسوية" و"تطوير التكوين التقني للمكونين، الحكام والمدربين" و"طرق تطوير الرعاية لكرة القدم النسوية" و"المسابقات: الواقع والآفاق" و"مفهوم الحكامة في كرة القدم النسائية" و"دور كرة القدم النسوية في النهوض بالمرأة وإدماجها الاجتماعي" و"مكانة الإعلام والتواصل في تعزيز دينامية كرة القدم النسوية".