فاز فيلم "ذا شيب أوف ووتر" بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكار" أفضل فيلم يوم الأحد. وفاز المخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو بجائزة أفضل مخرج عن الفيلم نفسه. وهذه الجائزة هي أول جائزة أوسكار يفوز بها ديل تورو (53 عاما) الذي أخرج أفلاما مثل "هيل بوي" و"بانز لابيرينث". وقال ديل تورو لدى تسلمه الجائزة "إن أعظم شئ يفعله الفن، وتفعله صناعتنا، هو إزالة القيود – ويجب علينا الاستمرار في عمل هذا، عندما يطلب منا العالم أن نفعل ذلك بشكل أعمق". وفاز غاري أولدمان بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "داركست أور". وجسد أولدمان (59 عاما) في الفيلم شخصية الزعيم البريطاني أثناء الحرب ونستون تشرشل. واكتسح أولدمان، الذي تصدر الترشيحات للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل، موسم الجوائز بفوزه بجوائز مثل جولدن جلوب وعدد من جماعات نقاد الأفلام. وهذه أول جائزة أوسكار يفوز بها أولدمان. وقال أولدمان لدى تسلمه الجائزة "أود فقط أن أُحيي ونستون تشرشل، الذي كان بمثابة صحبة رائعة عن ما يمكن وصفه بأنها رحلة لا يمكن تصديقها". وخاطب أمه (98 عاما) التي قال إنها تشاهد الحفل على أريكتها "أقول لأمي، شكرا على حبك ودعمك … سأعود بالأوسكار إلى المنزل". وفازت فرانسيس مكدورماند بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينغ ميزوري". وتلعب مكدورماند في الفيلم دور امرأة غاضبة تسعى للعدالة في كوميديا سوداء. وهذه هي ثاني جائزة أوسكار تفوز بها مكدورماند (60 عاما). وفازت مكدورماند بالجائزة الأولى في عام 1997 عن فيلم (فارجو). وقالت مكدورماند لدى تسلمها الجائزة "يشرفني أن تكون معي كل هذه المرشحات في جميع الفئات في هذه القاعة الليلة." وتابعت "انظروا حولكم أيتها السيدات والسادة، لأننا جميعا لدينا قصصا لنرويها ومشاريع نحتاج لتمويلها." وفاز فيلم "إيه فانتاستيك وومان" من تشيلي بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. ويتناول الفيلم قصة امرأة متحولة جنسيا تكافح ضد أسرة حبيبها بعد وفاته. والفيلم الذي أخرجه وشارك في كتابته سيباستيان ليليو هو أول فيلم من تشيلي يفوز بجائزة أوسكار. وفاز فيلم (كوكو) بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة. ويروي الفيلم قصة ولد اسمه ميجول يجد نفسه في أرض الموتى خلال الاحتفال المكسيكي بيوم الموتى. والفيلم من إنتاج بيكسار التابعة لشركة والت ديزني. كذلك، فاز فيلم "امرأة رائعة" للتشيلي سيبستيان ليليو بجائزة افضل فيلم اجنبي مساء الاحد في الحفل التسعين لتوزيع جوائز اوسكار في هوليوود. وكان الفيلم يتنافس مع "قضية رقم 23" (لبنان) و "ذي سكوير" (السويد) و"بادي اند سول" (المجر) و"في غياب الحب" (روسيا). ويتناول الفيلم قصة امرأة مغرمة ولدت في جسم رجل وعليها الكفاح بعد وفاة شريك حياتها. وهو ثاني فيلم تشيلي يفوز بجائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي. وفاز الفيلم بجائزة افضل سيناريو في هذا المهرجان. وفاز سام روكويل بجائزة افضل ممثل في دور ثانوي عن ادائه في فيلم "ثري بيلبوردز آوتسايد إبينغ، ميزوري" في الحفل التسعين لجوائز الاوسكار. ويؤدي روكويل (49 عاما) في الفيلم دور جايسن ديكسون وهو شرطي عنصري سليط اللسان وعنيف. وقد تغلب في هذه الفئة على زميله في الفيلم وودي هارلسون فضلا عن ريتشارد جينكينز (شايب اوف ووتر) ووليم دافو (ذي فلوريدا بروجكيت) وكريستوفر بلامر (آل ذي ماني إن ذي وورلد). وشكر روكويل "كل الذين ساهموا في الفيلم وكل الذين نظروا يوما الى لوحة اعلانية". وكان هذا اول ترشيح لروكويل للفوز بجائزة اوسكار وسبق له ان فاز بجائزة غولدن غلوب عن دوره هذا. وفي الفيلم يؤدي دور شرطي مدمن كحول ومحب للعراك يتواجه مع ميلدريد هايز الام الثكلى في الفيلم قبل ان يتقرب منها ويرافقها في سعيها الى تحقيق العدالة. إلى ذلك، فازت الاميركية اليسون جاني بجائزة افضل ممثلة في دور ثانوي عن "آي، تونيا". وتؤدي جاني (58 عاما) في الفيلم دور والدة المتزلجة على الجليد تونيا هاردينغ الباردة والتهكمية. وهي كانت الاوفر حظا في هذه الفئة بعدما حصدت كل الجوائز في موسم المكافآت الهوليوودية. وقد تنافست في هذه الفئة مع لوري ماتكلاف "ليدي بيرد" واوكتافيا سبنسر في "ذي شايب اوف ووتر" فضلا عن ماري ج. بلاديج (مادباوند) وليسلي مانفيل (فانتوم ثريد).