شيعت قبل قليل من ظهر يومه الاربعاء، جثامين ضحايا فاجعة انهيار منزل بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، الى مثواهم الاخير بمقبرة باب اغمات. وقد كان في مقدمة مشيعي جثامين الام وطفليها الذين قضوا نحبهم ليلة امس الثلاثاء، كل من العربي بلقايد عمدة مراكش واسماعيل المغاري رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، وعدد من المنتخبين والمواطنين من حي المصلى، بعد أداء صلاة الجنازة على ارواحهم عقب صلاة الظهر بمسجد الخير. وكان الضحايا وهم ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة قد لقوا مصرعهم، مساء أمس الثلاثاء، في انهيار جزئي لمنزل بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، فيما أصيب أربعة آخرون بجروح خفيفة.
وحسب مصدر طبي، فإن هذا الانهيار، الذي وقع حوالي الساعة التاسعة من مساء أمس بحي درب الكبص بحي سيدي يوسف بنعلي، خلف مصرع سيدة تبلغ من العمر 46 سنة، في مكان الحادث، فيما لفظ طفل (أربع سنوات) وفتاة ( 13 سنة) من نفس الأسرة أنفاسهما بمستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس .
ويشار أن والي جهة مراكشآسفي عبد الفتاح لبجيوي والسلطات المحلية، انتقلوا إلى عين المكان على إثر هذا الحادث، للإشراف على عملية إنقاذ الضحايا.