بلغ عدد المستفيدين من القافلة الطبية المتعددة التخصصات، التي نظمتها جمعية المسيرة للتنمية والتضامن، بتنسيق مع ولاية جهة مراكشآسفي وتعاون مع جمعية أركانة للتنمية البشرية والاتحاد الدولي للمرأة الإفريقية، يوم الاحد الماضي، أزيد من 600 مستفيد ومستفيدة ضمنهم أطفال، أغلبهم من الاسر المعوزة بالجماعة القروية أولاد حسون والدواوير التابعة لها . وأشرف على هذه القافلة، التي نظمت بدعم من المديرية الجهوية للصحة، طاقم طبي متخصص في أمراض السكري والغدد، والقلب والشرايين، والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الطب العام وطب النساء والتوليد، وطب الأطفال. وتندرج هذه الحملة الطبية، في سياق العمل الاجتماعي، ومحاربة الفوارق الاجتماعية بين الأسر القاطنة في العالم القروي، والمساهمة في التنمية المستدامة التي يعرفها العمل التضامني بالمملكة. وحسب فتيحة بوروس رئيسة جمعية المسيرة للتنمية والتضامن، فإن الهدف من هذه القافلة الطبية ضمان توفير الخدمات الصحية الأساسية بصفة مستمرة للسكان المعوزين، عبر تقريب الخدمات الصحية العامة. وأضافت بوروس في اتصال ب"كش 24″، أن مثل هذه الحملات الطبية تسعى إلى التحسيس بأهمية الكشوفات الطبية المبكرة ودورها في الحد من خطورة المرض وانتشاره ٬ ونشر روح التضامن والتعاون والتربية على المواطنة من خلال خدمة المواطن. من جانبه، أوضح خالد الزنجاري المدير الجهوي للصحة بمراكش، أن هذه الحملة تأتي في إطار تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، الذين يقطنون بالأماكن الصعبة، لتخطي العقبات المرضية وتقديم الفحوصات الطبية للمعوزين، الذين هم في حاجة إلى المساعدات والخدمات العلاجية.