تعرض مواطن ، ينحدر من دوار عين الجديد بسيدي عبد الله غياث نواحي مراكش، للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض مع السب والشتم والتهديد والرشق بالحجارة، من طرف أفراد عائلة يسكنون نفس الدوار، وذلك حسب شكاية وجهها المعتدى عليه إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائبة بمراكش. ويقول المدعو "ر.ب" في شكايته التي توصلت بنسخة منها "كش24″، أن "المدعو "ع.ا" قام بتاريخ 03/04/2017 على الساعة الحادية عشر ليلا بطرق باب المنزل بقوة دون احترام اننا نائمين ولما فتحت الباب لمعرفة الطارق فوجئت بالمشتكى به يشهر في وجهي السلاح الأبيض عبارة عن سيف كبير الحجم وبدأ يضربني به على مستوى جميع أعضاء جسمي حسب الثابت من الصور الفوتوغرافية". وأضاف المشتكي، أنه " أثناء صراخي لطلب النجدة فوجئت بوالده ووالدته واخوه يقومان بمساعدته على الاعتداء علي بالضرب المبرح، حيث أمسكوني من يدي، في حين أن المشتكى به بقي يضربني بواسطة السيف، ولولا تدخل الجيران الذين خلصوني من قبضة يديهم لحدث ما لا يحمد عقباه. وتابع المشتكي، أن" الجيران قاموا بنزع السيف من يديه، لكن تمكن من الحصول على عصى كبيرة وهو يلوح بها راغبا في معاودة الاعتداء علي مع السب والشتم والكلام المخل بالحياء". وأوضح ذات المشتكي، أنه أمام سوء الحالة الصحية التي اصبحت عليها تم استدعاء سيارة الاسعاف التي نقلته على وجه السرعة الى مستشفى ابن طفيل بمراكش، وقدمت له الاسعافات الأولية، ومنحه الطبيب المعالج شهادة طبية بها مدة العجز 23 يوما. وتابع المدعو "ر.ب" بالقول " أنه بمجرد دخولي الى المستشفى قام المشتكى به من جديد بالتهجم على المنزل عن طريق رشقه بالحجارة دون احترام علاقة الجوار". و أبرز المشتكي أنه أمام ذلك تقدم بشكاية في الموضوع الى رجال الدرك الملكي، " وأدليت لهم بأصل الشهادة الطبية لكن المشتكى به لم يتم القبض عليه لحد الان بحيث بمجرد وصول رجال الدرك اليه يهرب من قبضتهم، ولما يذهب رجال الدرك يعود لتهجيجي في المنزل وتهديدي بالاعتداء، حيث أن جميع الجيران عاينوا واقعة الاعتداء وهم مستعدون للادلاء بشهادتهم أثناء البحث". وتابع المشتكي ذاته، إلى أنه "حاول مع المشتكى به بجميع الطرق الحبية قصد الكف عن هذه العادة السيئة، لكن دون جدوى مما جعلني أعاني من خوف خاصة وأنت يتعاطى للاقراص المهلوسة ولديه سوابق عدلية". وقال المدعو "ر.ب" في شكايته الموجهة إلى وكيل الملك، "انني أعيش في حالة نفسية وصحية مزرية من جراء الأفعال غير الانسانية وغير الاخلاقية التي مورست علي من طرف المشتكى بهم لدرجة انني وزوجتي المريضة وأبنائي الصغار نعاني من الخوف الشديد والفزع والرعب مخافة من تهجم المشتكى به علينا من جديد". وفي الأخير، التمس المشتكي من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، باعطاء أوامره للضابطة القطائية قصد القيام ببحث في الموضوع، ومعاقبة المشتكى بهم طبقا للقانون مع حفظ حقه للمطالبة بالتعويضات.