أعلنت استخبارات كوريا الجنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كان يتابع شخصيا عملية إطلاق فاشلة لصاروخ باليستي من غواصة السبت الماضي. وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية أن مدير وكالة الاستخبارات لكوريا الجنوبية قدم تقريرا بهذا الشأن الاثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني. واعتبرت الاستخبارات أن زيارة الزعيم الكوري الشمالي لمصنع أحذية في ميناء وونسان على ساحل بحر اليابان يشير إلى إمكانية مشاركته شخصيا في عملية إطلاق الصاروخ الباليستي قرب هذا الميناء. وكانت “يونهاب” قد ذكرت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني أن كوريا الشمالية أجرت فيما يبدو اختبارا لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة، لكن التجربة باءت بالفشل. وقال مصدر بحكومة كوريا الجنوبية: “ليس هناك ما يشير إلى انطلاق صاروخ، ولم يتم رصد سوى أجزاء من غطاء أمان، لذا فمن المرجح أن يكون الإطلاق قد فشل”. يأتي ذلك بعد اختبار لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة في مايو/أيار الماضي، في خطوة أثارت قلق سيئول والولايات المتحدة من إمكانية حدوث تقدم في القدرات العسكرية لدولة تمتلك برنامجا للأسلحة النووية. إلا أن خبراء في مجال الصواريخ شككوا في نجاح ذلك الاختبار أيضا، وقالوا: “إن كوريا الشمالية أمامها سنوات قبل أن تتمكن من تطوير مثل هذه التكنولوجيا”.