أكد مواطنون أن المسؤول الأول عن مركز الدرك الملكي بسعادة دفع بدورية إلى حي دار السلام بعد علمه بخروج العشرات في مسيرة احتجاجية غاصبة للتنديد باستباحة الحي السكني المذكور من طرف عناصر إجرامية. وقال محتجون في اتصال ب"كش24″، إن قائد الدرك الملكي حاول تهدئة المحتجين الذين قطعوا نحو كيلومترين مشيا على الأقدام ليلة أمس الإثنين وتعهد بالقيام بدوريات داخل الحي السكني المذكور، في الوقت الذي أكدت المتصلون بأنهم سيعملون على الترافع من أجل إلحاق حيهم بجماعة مراكش سيما وأن الحي يتوفر على مركز جاهز للأمن الوطني. وأضاف المتصلون أنهم سلموا قائد الدرك الملكي سيفا تم حجزه بعد فرار أفراد العصابة الإجرامية الذين روعوا المواطنين الأمنين ودفعوا بهم إلى الخروج في مسيرة غاضبة باتجاه مقر الدرك الملكي. وبحسب مصادر للجريدة، فإن المسيرة جاءت على إثر تعرض أحد المواطنين بالحي السكني دار السلام لاعتداء من طرف عصابة مدججة بأسلحة بيضاء دون تدخل عناصر الدرك الملكي رغم اتصالات المواطنين. وأضافت مصادرنا، أن الحي السكني الجديد أضحى في ظل الفراغ الأمني قبلة للمنحرفين والمجرمين من الأحياء المجاورة والذين لا يتورعون في استهداف الساكنة واعتراض سبيل النساء والفتيات وسرقة ما بحوزتهم تحت التهديد، في الوقت الذي تقابل فيه الشكايات الموجهة إلى السلطة المحلية والدرك الملكي بالتجاهل. وسبق للساكنة أن اشتكت عبر "كش24" من تحويل أصحاب الدراجات النارية س90 لشوارع وأزقة الحي إلى حلبة للسباق مما يهدد حياة المواطنين للخطر لاسيما الأطفال منهم. إلى ذلك، أكد رئيس جمعية دار السلام للتنمية أن الجمعية تعتزم رفع هذا المشكل إلى والي جهة مراكشآسفي والقائد الجهوي للدرك الملكي سيما وأن الحي الحديث العهد دأت تنتعش به مظاهر الإجرام التي يقف ورائها بعض الغرباء من المنحرفين وتجار المخدرات الذين يروجون بضائعهم المسمومة في واضحة النهار.