فوجئت هيئة التدريس و تلاميذ بإحدى المدارس الإبتدائية بمراكش، بحر الاسبوع الماضي ، بمحاولة انتحار أستاذة التعليم الابتدائي المستوى الثاني ، و هي تردد كلمات غير مفهومة، قبل أن يتدخل مدير المؤسسة و زملائها، لثني الاستاذة التي كانت في حالة هيستيريا، بعد أن قامت بنزع بعض ثيابها . وأفادت مصادر " كش 24 "، أن المعنية بالأمر خصصت الحصة الدراسية لمادة القران الكريم فقط ، حيث ألحت على تلاوة التلاميذ بصوت عال ، قبل أن تشرع في ترديد بعض الادعية طالبة منهم ترديد كلمة " آمين " لتنخرط في بكاء و عويل و أصرت على أن يبكي التلاميذ كذلك. وأضاف المصدر ذاته، أن الأستاذة استدعت إحدى المعلمات لمشاركتها الحصة التعليمية الغريبة، و التي تحولت إلى طقوس جنائزية، لكن هذه الاخيرة رفضت الحضور ، لتتجه المعنية بالامر نحو حجرتها، وتشرع في طرق الباب بقوة ، الامر الذي خلف حالة من الهلع لدى التلاميذ وأستاذتهم . و في الوقت الذي بقي تلاميذها يتلون القرآن على ايقاع البكاء والنحيب والخوف يسيطر عليهم، تجردت المعلمة من بعض ثيابها واتجهت الى الطابق العلوي من المؤسسة في محاولة لالقاء جسدها، لكن تدخل بعض الاساتذة و مدير المؤسسة حال دون ذلك.