مع ارتفاع درجات الحرارة تتزايد خلال فصل الصيف، حالات الإصابة بالتسمم الناتج عن لسعات العقارب، التي تعتبر السبب الأول للتسمم في المغرب، حسب المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية. ويسجل المركز المتخصص في محاربة التسمم، سنويا، حوالي 30 ألف حالة تسمم بلسعات العقارب، التي تتكاثر خلال شهري يوليوز وغشت، خاصة في المناطق القروية المتواجدة بجهات الوسط والجنوب الشرقي للمملكة.
ورغم الحملات المكثفة لوزارة الصحة ومختلف الجهات المتدخلة، إلا أن بعض السلوكات الشائعة قد تزيد من عواقب لسعة العقرب وتسبب في وفاة المصاب، من قبيل اللجوء إلى الطرق التقليدية مثل جرح مكان اللسع وامتصاص السم أو وضع بعض الأعشاب على الجرح.
وتشير تقارير السنوات الماضية، إلى أن نسبة الوفيات داخل المستشفيات تقلصت من 1,5 حالة وفاة في كل مائة حالة إصابة سنة 1990 إلى 0,2 حالة وفاة في كل مائة حالة إصابة حاليا، مما يعني انخفاض الوفيات بعشر مرات.