واصلت المروحيات الطبية لوزارة الصحة تدخلاتها الاستعجالية لإنقاذ حالات صحية حرجة، وذلك بكل من تارودانتوجرسيف والداخلة وأزيلال. وذكر بلاغ لوزارة الصحة، الجمعة 21 يوليوز، أن المروحية الطبية نقلت أمس سيدة، تبلغ من العمر 38 سنة، وتقطن بدوار المريبات جماعة سيدي بورجا إقليمتارودانت، بعد أن تعرضت لحروق بليغة بنسبة 45 في المائة من الدرجة الثانية والثالثة، من المستشفى الإقليمي المختار السوسي إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، رفقة طاقم طبي وشبه طبي مختص في طب المستعجلات والكوارث، وذلك بعد أن تم التكفل بها وإجراء مختلف الفحوصات الطبية والإسعافات الأساسية لها بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت. وأضاف البلاغ أن هذه العملية تمت بنجاح بفضل التنسيق بين مصالح المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش لكل من تارودانت والمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، والذي شمل النقل والاستقبال وساهم في ربح الوقت، مشيرا إلى أن أهالي وساكنة إقليمتارودانت استحسنوا هذا التدخل الذي مكن من التخفيف من عناء سفر السيدة المريضة وربح الوقت وتقليص المسافة. وأبرز المصدر ذاته أنه تم، أيضا، نقل مريض خمسيني منحدر من مدينة جرسيف، تعرض لمضاعفات صحية، إلى المستشفى الإقليميبجرسيف لتلقي العلاج، موضحا أنه بسبب حالته الصحية الحرجة، تقرر ضرورة نقله، بوجه السرعة، إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، لمواصلة الفحوصات الطبية والعلاج. وأوضح أن تم أمس ربط الاتصال بمصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية بجهة الشرق، حيت انتقل فريق طبي وشبه طبي تابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة إلى مستشفى مدينة جرسيف لنقل ومرافقة المريض على متن المروحية الطبية إلى حين وصوله إلى المركز، واستقباله بمصلحة الإنعاش حيث يتم حاليا استشفاؤه. كما تم أيضا يضيف البلاغ، نقل سيدة (28 سنة) مصابة في حادثة سير خطيرة من المركز الاستشفائي الجهوي بالداخلة إلى المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، مشيرا إلى أن طاقما طبيا متعدد الاختصاصات قام بإجراء مختلف الفحوصات الطبية اللازمة بقسم المستعجلات، لكن ونظرا لحالتها الصحية الحرجة فقد قرر الفريق الطبي ضرورة نقلها إلى المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون. وأضاف أن هذه العملية تمت بنجاح بفضل التنسيق بين مصلحتي المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش بالعيون والمركز الاستشفائي الجهوي بالداخلة والذي شمل النقل والاستقبال وساهم في ربح الوقت مما أثر إيجابا على تحمل تنقل هذه الحالة. وحسب البلاغ، فقد تم نقل طفل (سنة واحدة) في حالة صحية جد متدهورة، يقطن بدوار زركن جماعة زاوية أحنصال إقليمأزيلال إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بواسطة المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة، بعدما تلقت مندوبية وزارة الصحة اتصالا من الممرض المداوم بالمستوصف القروي زركن حول الحالة الصحية للطفل المصاب بلسعة مجهولة المصدر على مستوى العنق مع مضاعفات صحية. وأضاف أن مصلحة النقل الاستعجالي قامت بنقل الطفل المصاب تحت رعاية طاقم طبي متخصص في طب المستعجلات والكوارث الى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وذلك قصد مواصلة الفحوصات والعلاج والاستشفاء، مشيرا إلى أن أهالي الطفل المصاب وسكان المنطقة والمنتخبين استحسنوا هذا التدخل الاستعجالي الذي تم بتنسيق بين مندوبية الصحة بإقليمأزيلال والسلطات المحلية والجماعة الترابية، مما مكن من ربح الوقت وتجنب مخاطر التأخير في مثل هذه الحالات الصحية الحرجة.