حرص الملك محمد السادس، الذي يقوم بزيارة خاصة لفرنسا منذ الأربعاء الماضي، على حضور شقيقه الأمير مولاي رشيد إلى جانبه في حفل الشاي الذي أقامه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني على شرف الملك وأخواته الأميرات للا مريم وللا أسماء وللا حسناء، ليقطع دابر الإشاعات التي تناسلت عقب الإعلان عن دخول الأمير مستشفى باريسيا إثر تعرضه لوعكة صحية على متن الطائرة التي كانت تقله إلى العاصمة الفرنسية في مهمة خاصة كلفه بها الملك. وبدا الأمير مولاي رشيد، الذي غادر المستشفى بعد إجراءه فحوصات طبية، في صحة جيدة، وكان أدخل المستشفى السبت الماضي، على الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي لباريس، بعد إصابته بإعياء شديد وتطلب الأمر خلوده لفترة راحة، ولم يكشف البلاغ الذي عممته وزارة القصور والتشريفات والأوسمة الأسبوع الماضي تفاصيل إضافية واكتفى بالإشارة "إلى إصابته بوعكة صحية خلال سفره بالطائرة من مدينة الدارالبيضاء إلى باريس، وأنه تم إدخاله إلى إحدى مستشفيات باريس قصد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليه، مشيرة إلى أن الحالة الصحية لشقيق الملك محمد السادس مستقرة ولا تدعو إلى القلق".