عين الملك محمد السادس، اليوم السبت، أنس العلمي مديرا عاما لصندوق الإيداع والتدبير خلفا لمصطفى بكوري الذي شغل المنصب منذ سنة 2001. وكان أنس العلمي يشغل منصب مدير عام لبريد المغرب، كما سبق أن شغل منصب رئيس مجلس مراقبة بورصة الدارالبيضاء، ويبلغ من العمر37 عاما. وهو مهندس في الإعلاميات وخريج المدرسة المحمدية للمهندسين. العلمي بدأ مشواره المهني كمهندس في الإعلاميات بشركة الهندسة وطرق التدبير. وبعد حصوله على دبلوم الماسترز في المالية والشؤون الدولية أنشأ مع ثلاثة شركاء شركة "أبلاين سيكيوريتيز" التي تعد اليوم مجموعة مالية رائدة في السوق المغربية. وسيحل العلمي مكان مصطفى بكوري الذي قاد مجموعة صندوق الإيداع والتدبير طيلة 8 سنوات، وهو خريج "مدرسة الطرق والقناطر" الفرنسية، واشتغل بمجموعة "البنك الوطني لباريس"، حيث قام بتدريب في البنك، وبعد عودته عمل في البنك المغربي للتجارة والصناعة إذ عين مديرا لقطب الاستثمار، وظل في هذا المنصب إلى أن انتقل للعمل في شركة "صوناداك" (الشركة الوطنية للتهيئة الجماعية التي أضحت تابعة لصندوق الإيداع والتدبير بعدما كانت تابعة لوزارة الداخلية)، إذ أسندت إليه إدارة المجموعة مهام مديرية التنمية والتمويل. ولم يستمر عمله داخل صوناداك سوى ثلاث سنوات ليعود للعمل في بنك البنك المغربي للتجارة والصناعة سنة 1999، إذ تقلد منصب مدير منتدب مكلف بالقطب المالي، واستمر في هذا المنصب إلى غاية سنة 2001، حتى عينه الملك محمد السادس مديرا عاما لصندوق الإيداع والتدبير.