قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة إن مواطنة إسرائيلية وزوجها اليهودي المغربي كانا بين قتلى التفجير الذي وقع في مقهى "أركانة" بمراكش. وقتل بالانفجار الذي أودى بحياة 16 شخصا، 13 سائحا بينهم الإسرائيلية ميخال وايزمان زيكري التي كانت في الشهر التاسع من حملها وزوجها مسعود زيكري. وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن الزوجين زيكري يعيشان في الصين وهما نشطان جدا في المجتمع اليهودي في شنغهاي وحضرا إلى المغرب لزيارة والد الزوج بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي صادف الأسبوع الماضي. وارتباطا بالموضوع ألمح خالد ناصري اليوم الجمعة إلى احتمال أن يكون تنظيم القاعدة على صلة بالتفجير الذي استهدف مقهى في مدينة مراكش الخميس وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وقال وزير الاتصال، الذي يشغل أيضا منصب المتحدث باسم الحكومة المغربية، في مقابلة مع إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية "نظن ذلك منطقيا لأنهم على صلة بهذا النوع من العمليات الإرهابية والتي تؤدي إلى القتل". غير أنه أوضح أن التحقيق لم يتوصل بعد إلى أدلة حاسمة تتهم القاعدة، مشيرا إلى أن ذلك "نظرية نعمل على أساسها"، ولكن لا يمكن توجيه الاتهامات طالما لا يتم تأكيد ذلك. من جهة أخرى قال مسؤول أمني بالدار البيضاء أن المعلم الذي عثر على بطاقته بمكان الحادث ضحية و ليس متهما. وكانت فرقة من الشرطة، قامت بتفتيش أحد المنازل بحي البرنوصي بالدار البيضاء يشتبه أن يكون في ملكية المعلم الذي عثر على بطاقة هويته، ويدعى منير أحمد (من مواليد 1959) ومارس مهنة التدريس (معلم بمدرسة البصيري) وكان قد قضى ثمانية سنوات في السجن بسبب جريمة اغتصاب، وغادر السجن قبل شهرين.