أفادت إحصائيات مرصد السياحة بأن عائدات الأسفار بلغت نحو ثلاثة ملايين و900 ألف درهم في ماي 2010، مقابل أكثر بقليل من ثلاثة ملايين و 700 ألف درهم بالنسبة إلى الفترة نفسها من سنة 2009، أي بتسجيل ارتفاع قدره 6 في المائة. وأوضح المصدر ذاته أنه منذ بداية السنة الجارية حقق النشاط السياحي بالمغرب 18 مليار و400 مليون درهم، أي بمعدل ارتفاع قدره 10 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة المنصرمة. وعرف عدد المسافرين الدوليين الذين عبروا المطارات الدولية للمملكة، خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا بنسبة 14 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وعلى صعيد آخر، سجل عدد الوافدين من السياح على المراكز الحدودية ارتفاعا بنسبة 12 في المائة خلال الفترة الممتدة من يناير إلى ماي 2010 مقارنة مع الفترة نفسها من السنة المنصرمة. وفي موضوع متصل سجلت ليالي المبيت في المؤسسات الإيواء السياحية المصنفة ارتفاعا بنسبة 12 في المائة خلال شهر ماي 2010 مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. وحسب احصائيات مرصد السياحة، تعزى هذه النتائج الايجابية إلى عدد السياح غير المقيمين (زائد 13 في المائة من ليالي المبيت) وكذا إلى المقيمين (زائد 12 في المائة). وأضاف المصدر ذاته أن شهر ماي سجل أيضا ارتفاعا بنسبة 15 في المائة في عدد السياح الوافدين على المراكز الحدودية (زائد 13 في المائة بالنسبة إلى السياح الأجانب وزائد 18 في المائة للمغاربة المقيمين بالخارج) . كما شهدت اغلب المدن السياحية ارتفاعا في عدد ليالي المبيت، إذ حققت مدينة مراكش، أول قطب سياحي، للمرة الخامسة على التوالي نموا بنقطتين (زائد 17 مقارنة مع ماي 2009) تليها أكادير ثاني قطب سياحي التي سجلت نتيجة ايجابية (زائد 3 في المائة) بعد بداية سنة معتدلة. وأضاف المصدر أن مدن الدارالبيضاء وطنجة والرباط وفاس ارتفعت فيها ليالي المبيت بدورها على التوالي 10 في المائة و7 في المائة و14 في المائة و8 في المائة، مقابل ذلك شهدت مدن تطوان وورزازات انخفاضا على التوالي، ناقص 7 في المائة وناقص 6 في المائة . ويعزى ارتفاع ليالي المبيت السياحية الوافدة أساسا إلى السوق الفرنسية (زائد 6 في المائة) والبريطانية (زائد 42 في المائة) والروسية (زائد 55 في المائة) والهولندية (زائد 32 في المائة). وشهد معدل ملء الغرف بدوره تحسنا بنقطتين مقارنة مع ماي 2009 ليصل إلى 46 في المائة في شهر ماي 2010.