أطلقت فيوليا البيئة المغرب، النسخة الثانية من البرنامج البيداغوجي "شواطئ بيئية"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة. وأفاد بلاغ لفيوليا البيئة المغرب أن البرنامج البيداغوجي "شواطئ بيئية" الذي وضعته في إطار برنامج "شواطئ نظيفة" التابع لمؤسسة محمد السادس للبيئة" يهدف إلى تحسيس أكثر من 10 آلاف طفل بأهمية المحافظة على الشواطئ واحترام البيئة. وأشار البلاغ إلى أن هذه النسخة الثانية المنظمة بشراكة مع جمعية الشطار الصغار وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض "بقرى فيوليا للبيئة" التي سيتم وضعها خلال موسم الاصطياف 2010 بالشواطئ المحتضنة من قبل فيوليا البيئة المغرب، تتطرق لمواضيع التعدد البيئي ومحاربة التلوث وللمحيط الأطلسي من خلال أربعة أنشطة. وأوضح البلاغ أن هذه الأنشطة تتمثل في تجارب عملية تمكن الأطفال من فهم الظواهر الطبيعية المعقدة كالمد البحري وتآكل التلال وعمل البقع السوداء وتفتيح أدهانهم على الخطوات العلمية وملكات النقد. كما تتضمن هذه الأنشطة جولات موضوعاتية تروم تمكين الأطفال من العناية بالبيئة وإطلاعهم بطريقة واضحة على مبادئ التنوع البيئي والتلوث، إضافة إلى أنشطة فنية تنمي لديهم ملكة الإبداع ومناقشة المواضيع المرتبطة بالبيئة وألعاب تهدف إلى جعل الأطفال يتبنون من خلال اللعب سلوكيات المحافظة على البيئة. وأوضح البلاغ أن برنامج "شواطئ بيئية"، باعتباره ثمرة شراكة مثالية بين الجمعيات ومجموعة فيوليا البيئة المغرب، يندرج في إطار البرنامج الواسع الذي وضعته المجموعة سنة 2002 والمتعلق بتحسيس الأجيال الشابة بأهمية حماية البيئة، وذلك في إطار مجموعة من العمليات التي تهدف إلى خدمة التنمية المستدامة. وأضاف أن هذا البرنامج الذي أعطيت انطلاقته سنة 2009، سيتم تجديد العمل به كل سنة حتى يستفيد منه أكبر عدد من الأطفال من خلال العديد من العمليات المتجددة.